حمل البرازيلي جورفان فييرا مدرب منتخب العراق بشدة على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ؛لأن فريقه اضطر للانتظار ست ساعات لكي يتمكّن من الحصول على الغرف في فندق إقامته في كوالالمبور.
وترك منتخب العراق مقره في بانكوك إذ خاض مبارياته الأربع من انطلاق كأس آسيا متوجها إلى كوالالمبور لمقابلة كوريا الجنوبية التي خاضت الدورالأول في جاكرتا قبل انتقالها إلى العاصمة الماليزية لمواجهة إيران في ربع النهائي.
ووصل منتخب العراق إلى كوالالمبور أمس، وواجه أولا مشكلة في وسائل النقل إذ اضطر للمغادرة على دفعتين، ثم تبين أن الغرف في الفندق المخصص له لم تكن محجوزة لكامل أفراد المنتخب.
وقال فييرا في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء: «من المفترض أن تكون هذه البطولة على مستوى عال وأخطاء لوجستية كهذه لا يجب أن تحصل فيها».
وأضاف: «انه أمر سيىء، فكأس آسيا تأتي في المرتبة الثانية بعد بطولات كبيرة ككأس العالم وكوبا أميركا، إنه منتخب كرة قدم سيخوض مباراة في الدور نصف النهائي وليس في مهمة سياحية».
واعتبر أن ما حصل اثر على استعدادات المنتخب العراقي لمواجهة كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء بقوله: «الأمر صعب جدا بالنسبة لنا أكثر من الكوريين، فقد غادرنا بانكوك في السابعة من صباح أمس ووصلنا إلى كوالالمبور في الخامسة بعد الظهر ثم انتظرنا أربع ساعات في باحة الفندق بانتظار الحصول على غرفنا».
وتابع: «لاعبو منتخب إيران كانوا لا يزالون في غرفهم بينما خرجوا من دائرة المنافسة، فالأفضلية يجب أن تكون للمنتخبات المتأهلة»، وأوضح في هذا الصدد أيضا: «بعد انتظارنا لأربع ساعات حصلنا على 8 غرف فقط لـ31 شخصا، وكان علينا انتظار ساعتين إضافيتين للحصول على باقي الغرف». ومضى المدرب البرازيلي قائلا: «تمكنا في النهاية من تبديل ملابسنا والتوجّه إلى التدريب في الساعة التاسعة مساء، ولم نعد إلا في الثانية عشرة ونصف بعد منتصف الليل». وحمّل فييرا الاتحاد الآسيوي المسئولية معتبرا أن البعثة العراقية كانت قد تلقت تأكيدات من أن الغرف في كوالالمبور جاهزة لاستقبال اللاعبين.
العدد 1783 - الثلثاء 24 يوليو 2007م الموافق 09 رجب 1428هـ