نفى لاعب كرة القدم المعروف ديفيد بيكهام بشدة أن يكون انتقاله للولايات المتحدة ولعبه لصالح نادي جالاكسي جاء بهدف الدخول في دائرة الشهرة في هوليوود وليس بهدف إحراز المزيد من النجاحات في مسيرته كلاعب كرة قدم.

وردا على قول البعض إن ظهور بيكهام في الولايات المتحدة على السجاجيد الحمراء الخاصة بالمهرجانات الفنية والاحتفالات سيكون أكثر من ظهوره على النجيلة الخضراء لملاعب كرة القدم، قال بيكهام في حديث لصحيفة «برلينر مورجن بوست» الألمانية في نسختها الإلكترونية أمس (الخميس): «تنقلاتي طوال مسيرتي الاحترافية كانت لصالح كرة القدم فحسب ولم تكن مطلقا لأي سبب آخر، بدأ الأمر بمانشستر يونايتد ثم إسبانيا والآن أميركا».

وردا على سؤال إذا ما كان يشعر بضغوط متزايدة عليه خصوصا بعد أن دفع نادي جالاكسي مبلغ 250 مليون دولار لضمه إلى صفوفه قال بيكهام: «اعتدت على الضغوط فهذه ليست المرة الأولى في حياتي المهنية التي أواجه فيها هذا الأمر».

وأكد بيكهام في الوقت نفسه أنه لا يأبه بتوقعات البعض في الولايات المتحدة ممن ينتظرون أن يؤدي وجوده في النادي إلى امتلاء المدرجات بالمتفرجين وقال: «بصراحة لا أفكر إذا ما كانت الاستادات ستكون ممتلئة أم لا فالجميع يعرف قدراتي وطريقة لعبي وهذا هو الأمر الأهم بالنسبة لي».

وأضاف اللاعب أن هدفه الأهم في المرحلة الحالية يتمثل في أن يصبح جزءا من فريق جالاكسي، كما أنه يأمل في أن يصل بكرة القدم إلى مستوى جديد وقال: «إذا نجحت في ذلك سأشعر بالفخر الشديد وإذا لم أنجح فسأكون على الأقل قد حاولت».

وتعقيبا على ما يقال ان انتقال أي لاعب إلى فريق أميركي يعد في الغالب نهاية لحياته المهنية أوضح بيكهام: «عمري الآن 32 عاما ولكني أشعر بلياقة شاب في الثانية والعشرين، كما أن حماسي لم يتغير عما كنت عليه في سن الـ 14، أنا مستعد للتحدي الكبير».

وعلى صعيد حياته الجديدة في لوس أنجليس، قال بيكهام إنه زار كاليفورنيا عدة مرات قبل أن يقرر الاستقرار فيها وتأكد أن لوس أنجليس هي المكان الأنسب له ولزوجته فيكتوريا وأطفاله.

وعن قصة شعره الجديدة التي ظهر بها في لوس أنجليس قال بيكهام إنه لا يخطط غالبا لتغيير قصات شعره وأضاف: «أستيقظ في صباح يوم صحو وأشعر برغبة في التغيير».

ونفى بيكهام أن تكون زوجته فيكتوريا، التي تظهر هي الأخرى بقصات شعر مختلفة، هي التي تقترح عليه قصات شعره الجديدة وقال: «هذا الأمر قرار خاص بي وحدي».