قرر فريق «رابوبنك» مساء أمس الأول (الأربعاء) استبعاد الدراج الدنماركي مايكل راسموسن من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) وذلك في أحدث فضائح تعاطي المنشطات خلال السباق الحالي.

وداهمت الشرطة الفرنسية مساء أمس الأول الفندق الذي يقيم به الفريق، ولم يتضح حتى وقت مبكر من صباح أمس الخميس إمكان مواصلة باقي أعضاء الفريق للسباق من عدمه، إذ أعلن فريق «رابوبنك» أنه سيترك هذه المهمة للاعبين أنفسهم.

وقرر الفريق إيقاف راسموسن على خلفية اتهامات بأنه كذب بشأن مكان إقامته لتجنب إجراء فحوص المنشطات، وبعد ساعات من فوز راسموسن بالمرحلة السادسة عشر واقترابه بشدة من تحقيق لقب البطولة. وقال متحدث باسم فريق «رابوبنك» إن راسموسن «انتهك قواعد الفريق».

بينما كان ثيو روي مدير فريق «رابونبك» أكثر دقة في قوله: «ادعى (راسموسن) في الكثير من المناسبات إنه يتدرب. وهذا كان كذبا. إدارة الفريق حذرته أكثر من مرة وحصلت على معلومات جديدة أمس الأول (الأربعاء)».

وأثير الجدل بشأن راسموسن خلال السباق الحالي بعدما استبعد من منتخب بلاده بسبب تغيبه عن اختبارين للمنشطات في وقت سابق من العام الحالي.

وادعى راسموسن وجوده في المكسيك لكن الدراج السابق ديفيد كاساني قال إنه شاهده في إيطاليا. وبمواجهته بذلك أقر راسموسن بأنه كان في إيطاليا.

وأكد منظمو تور دو فرانس انهم ما كانوا ليسمحوا بمشاركة راسموسن في السباق لو جرى إبلاغهم من قبل بما يحدث في الوقت المناسب.

وكان راسموسن يتصدر الترتيب العام للسباق بفارق 3 دقائق وعشر ثوان عن أقرب منافسيه الاسباني ألبرتو كونتادور الذي أصبح يتصدر السباق بعد إقصاء راسموسن بفارق دقيقة واحدة و53 ثانية أمام الأسترالي كاديل إيفانز صاحب المركز الثاني حاليا. ويأتي الأميركي ليفي ليفيمير زميل كونتادور في فريق «ديسكوفري تشانيل» في المركز الثالث بفارق دقيقتين و49 ثانية عن الصدارة.