أكد رئيس بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا 2007 ناجح حمود ان العراقيين يريدون ان يكونوا عنوان النسخة الرابعة عشرة عراقيا بإحراز اللقب لأول مرة في تاريخ مشاركتهم.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العراقي للعبة ناجح حمود: «نأمل ان يعود منتخبنا بكأس البطولة لأننا نريد ان يكون عنوانها عراقيا خالصا».
وأضاف حمود: «من المؤكد ان قمة النهائي التي قدر لها ان تكون عربية ننظر لها بعدم وجود أي خاسر فيها لكن تبقى روح المنافسة مشروعة في كرة القدم ونتطلع ان نثبت جدارة إحراز اللقب».
ويلتقي العراق والسعودية اليوم (الأحد) في نهائي كأس آسيا 2007 في العاصمة الاندونيسية جاكرتا لإحراز لقب النسخة الرابعة عشرة من البطولة التي يسدل عليها الستار اليوم.
وتابع حمود: «لقد أنجزنا عملا شاقا في البطولة منذ تصفياتها وتخطينا حواجز كثيرة في الدور الأول وفي الأدوار اللاحقة وعلينا ان نكمل المشوار لتحقيق الهدف الأكبر وهو اللقب».
وأدرك المنتخب العراقي المباراة النهائية بعد تخطيه نظيره الكوري الجنوبي (4/3) بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي في ما تأهل المنتخب السعودي إلى لقاء الختام بعد فوزه على اليابان (3/2) في الدور ذاته.
وعن الحشود السعودية التي وصلت جاكرتا لمؤازرة منتخبها قال حمود: «منتخبنا تأهب جيدا لهذه الموقعة وسيدخلها بروح معنوية مميزة ونعرف جيدا ان عددا كبيرا من المشجعين السعوديين وصل بطائرات خاصة وهذا أمر طبيعي».
وبخصوص مشاركة صانع الألعاب المنتخب العراقي صالح سدير في موقعة الغد أوضح حمود: «تأكد لدينا ان اللاعب المذكور سيكون بعيدا من المباراة والجهاز الطبي أوصى بعدم صلاحيته للمشاركة بسبب الإصابة، لكن ما يهمنا عدم حاجته مستقبلا إلى عملية جراحية».
يذكر ان المنتخبين العراقي والسعودي التقيا آخر مرة في بطولة خليجي 18 في أبوظبي وانتهت المباراة لمصلحة الأخير 1/صفر وأقصي بسببها العراق من البطولة التي أثارت جدلا كبيرا في الشارع الكروي في العراق.
وعلى صعيد البطولات الآسيوية التقيا في تصفيات نهائيات 1976 في طهران وانتهى اللقاء لمصلحة العراق (2/1) وفي نهائيات 1996 في الإمارات وفازت السعودية (1/صفر)،
وتغلب المنتخب العراقي على نظيره السعودي في نهائيات آسيا 2004 في الصين (2/1) بقيادة المدرب السابق عدنان حمد.
العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ