العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ

نهائي عربي آسيوي بنكهة برازيلية بين فييرا وانجوس

تشكل المباراة النهائية لكأس آسيا 2007 اليوم (الأحد) بين العراق والسعودية مواجهة برازيلية مثيرة بين المدربين جورفان فييرا وهيليو سيزار دوس انجوس.

وقال فييرا: «انه انتصار كبير لمدربي البرازيل بوصول مدربين إلى نهائي بطولة كبيرة، وفي المحصلة سيفوز احدنا غدا (اليوم)». وتابع: «هناك مدربون جيدون في جميع الأمكنة ليس فقط في البرازيل، فلا يمكننا القول اننا الأفضل، لكن الكرة البرازيلية تخرج مدربين جيدين ولاعبين رائعين أيضا، وتأهل منتخبين بقيادة مدربين برازيلين إلى نهائي البطولة يؤكد أفضليتهم فيها».

وأوضح فييرا أيضا: «أنا سعيد جدا لخوض النهائي ضد أنجوس، فأنا لا اعرفه على الصعيد الشخصي لكنني احترمه طبعا، فاعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل وحتى انني لا اعتمد أسلوبا برازيليا بحتا بل أدخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي للكثير من المدارس الكروية في العالم». وعن حظوظ منتخب العراق في النهائي قال: «المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك اعتقد ان الفرصة متساوية بينهما لكن الكلمة الفصل ستكون في الملعب». وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية بقوله: «كان الضغط علينا كبيرا في الدور الأول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الآسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الآن عام 1976، وتساءلنا في البداية إذا كان بإمكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجيا وتعززت الثقة إلى ان تأهلنا إلى النهائي».

ومضى قائلا: «لدينا منتخب جيد سجل الكثير من الأهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الآن وحاربوا منذ البداية وتأهلوا إلى النهائي على رغم كل المشكلات التي واجههوها، وآمل ان يتمكنوا من انجاز العمل غدا (اليوم) كما فعلوا في المباريات السابقة لأنهم يستحقون الوصول إلى النهائي الذي يتحقق للمرة الأولى بالنسبة إلى الكرة العراقية وهو انجاز كبير ومهم للشعب العراقي».

وأكد فييرا: «عندما وقعت العقد مع الاتحاد العرقي وعدت ان أطبع الفرحة على وجوه العراقيين، واعتقد أنني أوفيت بوعدي»، وختم قائلا: «قمنا بعمل كبير وبتركيز عال واللاعبون يعرفون الآن ماذا يريدون».

في المقابل، اعتبر انجوس ان وصول منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى النهائي أمر جيد.

واعتبر أنجوس (49 عاما) ان عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات ومعرفته بإمكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم لا يمنحه أفضلية لان يركز على البطولة الحالية وتابع أشرطة مباريات المنتخب العراقي الخمس حتى الآن ودون ملاحظاته عليها.

وتابع: «المدرب له دور كبير طبعا وخصوصا من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيدا من دون لاعبين جيدين، ولذلك أتوقع ان تكون المباراة تكتيكية ورائعة».

وتولى كل من المدربين فييرا (54 عاما) وانجوس الإشراف على فريقيهما في الفترة ذاتها تقريبا، فوقع فييرا عقدا لتولي المهمة لقيادة المنتخب العراقي لمدة شهرين فقط، وبدأ انجوس عمله مع المنتخب السعودي قبل 35 يوما من انطلاق البطولة.

اشرف فييرا على الكثير من الفرق العربية منها منتخب المغرب حين قاده إلى الدور الثاني في مونديال مكسيكو عام 1986، ودرب أيضا في السعودية وقطر وعمان والكويت والبرتغال.

في المقابل، إنها المهمة التدريبية الأولى لانجوس خارج البرازيل إذ اشرف على الكثير من الفرق المحلية، إذ أعلن أكثر من مرة ان سجله يتضمن نحو 1000 مباراة في الدوري البرازيلي.

العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً