وافق المجلس البلدي الشمالي خلال الاجتماع الاعتيادي الرابع لدور الانعقاد الثالث على بناء مركز تأهيلي صحي في الدراز، موصيا في الوقت نفسه بتنفيذ مرفأ الصيادين لصيادي الدراز بعد مماطلة لأكثر من عامين.
وكان المجلس البلدي افتتح اجتماعه الاعتيادي المنعقد يوم أمس (الإثنين) بمقر البلدية بمناقشة موضوع توظيف موظفين لكل عضو بلدي لمتابعة شئون الدوائر.
وفي تعليق له على الموضوع قال المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية أن «من شروط التوظيف وجود فراغ في الهيكل الوظيفي للموظف من أجل إدخاله بشفرة مناسبة، ومن ثم إدخاله في الهيكل الوظيفي»، موضحا أن «الأمر هذا لا يمكن تنفيذه حاليا، وهو الأمر الذي يعني التوجه إلى التوظيف المؤقت، على أن يتم التعرف على درجته الوظيفية».
وفيما يخص موضوع إنشاء مرفأ الصيادين في الدراز، أوصى المجلس البلدي بتنفيذه، وذلك بعد مرور نحو ثلاثة أعوام على الموضوع دون إنشاء المرفأ.
وتأتي موافقة المجلس البلدي بعد أن تلقى المجلس البلدي خطابا من الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية يتضمن الرد على خطاب المجلس بشأن مرفأ الصيادين بالدراز وتنفيذه بعد دراسته.
وتعليقا على ذلك قال ممثل الدائرة الثالثة بالمجلس عبدالغني عبدالعزيز أن «عدم وجود مرفأ للصيادين سبب مشكلات فيما بينهم، وتسببت في خلق فجوة بينهم، بالإضافة إلى أنهم خسروا مكان عملهم بسبب تشييد المدينة الشمالية». ومن جانبه قال العضو البلدي، ممثل الدائرة الرابعة مبارك الدوسري أن «موضوع إنشاء مرفأ الصيادين في الدراز أصبح مهما جدا بسبب حاجة الصيادين إليه، بالإضافة إلى أن الصيادين انتقلوا من مكان عملهم إلى مكان آخر في البديع، وهو مكان مخصص لمشروع إسكاني في البديع»، موضحا أن «المساحة المخصصة للمشروع الإسكاني يجب تسليمه بعد ستة أشهر».
أما رئيس المجلس البلدي يوسف البوري أكد أن المجلس البلدي طلب لقاء من المسئولين في الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية من أجل تنفيذ مرافئ للصيادين في مناطق: كرانة، ودمستان، وجنوسان وغيرها من المرافئ التي تم تأجيل تنفيذها من دون أسباب مقنعة.
أما عن موضوع تطوير ساحل باربار وافق المجلس بالإجماع على تنفيذ المشروع الذي يضم ممشى وحديقة، بينما رأى تأجيل إنشاء المرفأ إلى حين استكمال الرؤية بخصوص الطريق المؤدي إلى المدينة الشمالية.
قال البوري والمدير العام أن ساحلي باربار وساحل أبو صبح يومجد رسومات معدة . إعادة رفع قرار
وأجل المجلس البلدي موافقته على تسمية شارع 73 في الشاخورة باسم الشيخ حسين آل عصفور، بعد أن تلقى خطابا من أهالي قرية الشاخورة بذلك.
وفي الجانب نفسه تبين وجود أربعة شوارع لم يحصل المجلس البلدي ردا بشأنها، ما دعا بالمجلس البلدي تأجيل إقراره إلى حين رفع جميع الطلبات دفعة واحدة. يذكر أن تسمية الشوارع بأسماء شخصيات بارزة ومهمة على مختلف الأصعدة يأتي لتخليد ذكرى الشخصيات الوطنية. وفي موضوع آخر قرر المجلس البلدي الموافقة على بناء مركز تأهيلي صحي في الدراز، على أن يضم مكان خاص للنزلاء وعيادات طبية لصاحب الطلب محمد حسن المحروس.
ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات صحية للفئة المعنية (المرضى) وزيادة موارد البلدية. أما فيما يخص طلب إنشاء طابق بمجمع تجاري في سار وافق المجلس على إنشاء طابق أرضي بالمجمع التجاري في سار بعد أن تلقى طلبا من قبل صاحب المشروع من أجل استخدامه كمواقف للسيارات.
وفي موضوع آخر قرر المجلس إعادة رفع موضوع إضافة قطعة الأرض المسجلة من قبل التسجيل العقاري في الدراز لجمعية التوعية الإسلامية، بعد أن عرض على اللجنة العامة.
وفي الوقت نفسه اقترح المجلس البلدي إيجاد قطعة أرض بديلة عن الأرض التي ستكون إلى الجمعية.
أما فيما يخص بند ما يستجد من أعمال وافق المجلس البلدي إنشاء مبنى سكني في جنوسان، وهو طلب للمواطن عادل الشويخ. ويتكون المبنى من ستة طوابق، بينما يقع في مجمع 502 بمنطقة جنوسان.
واختتم المجلس البلدي اجتماعه بمناقشة موضوع «اللجان التنسيقية في المحافظات الخمسة».
وفي هذا الجانب قال رئيس المجلس يوسف البوري أن «المجالس البلدية أعلنت رفضها لتشكيل اللجان، خصوصا وأن رؤساء اللجان أعلنوا أن دورهم يتعلق بالجانب الخدماتي بالدرجة الأولى».
وأكد البوري «أننا لسنا جهة غير قادرة على إدارة نفسها، وإن نقصنا شيء فينقصنا الموازنة، وهو أمر نتمنى الحصول عليه»، لافتا إلى أن «مجلسين بلديين أعلنا رفضهما بشكل واضح وصريح لتشكيل اللجان التنسيقية».
وأشار البوري إلى أن «التعامل مع اللجان التنسيقية سيوقع خلل مع المدراء العاميين»، معلنا رفض المجلس البلدي المشاركة أو التعاون مع اللجان التنسيفية وكذلك مشاركة المدراء العاميين فيها»، داعيا المحافظات إلى القيام بالواجبات المعطاة لها وعدم التدخل في صلاحيات المجالس البلدية
العدد 2265 - الإثنين 17 نوفمبر 2008م الموافق 18 ذي القعدة 1429هـ
