أوضح مدرب منتخب العراق لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا ان إحساسه كان غريبا منذ الصباح إذ كان متفائلا جدا بالفوز على السعودية وإحراز اللقب.
وقال فييرا: «كنت هادئا جدا أمس، وإحساسي كان غريبا منذ الصباح ولست ادري لماذا، فأحيانا اعرف بأن فريقي سيخسر مباراته لكنني أحسست بأننا سنفوز وكنت مرتاحا جدا».
وتابع «كنت واثقا جدا بقدرة لاعبي المنتخب على الفوز وقد اثبتوا ذلك، واعتقد ان النتيجة بهدف واحد ليست كافية بالنسبة إلي أمس إذ كان يجب أن نفوز بثلاثة أهداف نظيفة مع احترامي للمنتخب السعودي».
يذكر ان فييرا كان وقع عقدا مع الاتحاد العراقي لمدة شهرين فقط لقيادته في البطولة الحالية، وأكد أمس الأول انه لن يبقى في منصبه وانه تلقى اتصالات من الاتحاد الكوري الجنوبي للإشراف على منتخبه.
وأضاف فييرا «عندما شاهدت اليابان تفوز بلقب كأس آسيا في لبنان العام 2000، قلت في نفسي بأنني سأجلس يوما مكان المدرب الفائز مع كأس البطولة».
وتحدث المدرب البرازيلي عن تطور أداء المنتخب العراقي في البطولة قائلا: «من الطبيعي أن يكون لكل مدرب خطة عمل أثناء البطولات، فنحن لم نستعد جيدا لصعوبة تجمع جميع اللاعبين في معسكر عمان الذي سبق البطولة، لكننا على رغم ذلك درسنا إمكاناتنا جيدة وحاولنا تطوير المستوى من مباراة إلى أخرى، ففي المباراة الافتتاحية أمام تايلند لم نكن بمستوى الطموحات لكننا الآن نحتفل بإحراز اللقب».
واعتبر فييرا ان تجربته مع المنتخب العراقي كانت رائعة بقوله «تعلمت الكثير في الشهرين الأخيرين، فتجربتي مع اللاعبين العراقيين كانت رائعة لان لديهم التصميم والعزيمة لتحقيق النصر، فاستطعنا التغلب على المشكلات التي واجهتنا وكانت درجة استجابتهم كبيرة، ولعبوا بدافع وطني أيضا لإسعاد الشعب العراقي، والنتيجة كانت الفوز باللقب».
وختم فييرا قائلا: «نقدم هذا النصر إلى الأشخاص الذين قتلوا في الانفجار عقب فوزنا على كوريا الجنوبية، وأيضا إلى معالج المنتخب الذي توفي في انفجار آخر أيضا وهو في طريقه من بغداد إلى عمان لالتحاق بالمعسكر قبل انطلاق البطولة».
العدد 1788 - الأحد 29 يوليو 2007م الموافق 14 رجب 1428هـ