كشف رئيس الإعلام والتوعية بإدارة ترشيد الكهرباء والماء عباس الخياط أن كلفة الحملة الإعلامية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء لموسم الصيف من العام الجاري بلغت أكثر من 20 ألف دينار، موزعة على أكثر من 10 برامج إعلامية تقوم بها الإدارة حتى انتهاء العام الجاري.

وقال الخياط إن «هناك برامج وفعاليات متنوعة تتضمنها الحملة الإعلامية تنظم جنبا إلى جنب الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه التي دشنت منتصف الشهر الجاري، وستشتمل الحملة المذكورة على برنامج خفض الحمل الكهربائي في أوقات الذروة الذي قامت الوزارة مسبقا بإعطاء حوافز تشجيعية للمشتركين المتعاونين فيه، وكذلك برنامج التدقيق في الطاقة الذي يعتبر من البرامج المهمة التي تساعد على خفض استهلاك الكهرباء في المباني التجارية والصناعية الكبيرة التي تشكل أكثر من 40 في المئة من الاستهلاك الكلي للطاقة، إذ تمت الاستعانة بشركة استشارية للمساعدة في هذا المجال».

وأضاف الخياط أن «من ضمن البرامج التي ستنظم للصيف الجاري استضافة المختصين بالإدارة في برامج تلفزيونية وإذاعية ستبث على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون البحرين، وستتناول موضوعات وأمورا مختصة بترشيد استهلاك الكهرباء والماء في آن واحد».

وأشار الخياط إلى أن «الحملة الإعلامية التي تنظمها الوزارة خلال هذا العام هي الأولى من نوعها من جانب التركيز على مختلف الجوانب التي بالإمكان من خلالها الوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين، إذ إن البرامج المذكورة كان معمولا بها في الأعوام السابقة إلا أنها طوّرت ووسّعت لهذا العام».

وبيّن الخياط أن «الكثير من المشتركين يستهلكون قدرا كبيرا من الطاقة الكهربائية والمائية المتوافرة دون الالتفات إلى حجم الاستهلاك الإجمالي الذي يترتب على ذلك مع مرور الوقت والأيام ما يرفع من قيمة الفاتورة النهاية من كل شهر، في الوقت الذي يمكن للمشتركين تفادي المبالغ المالية الضخمة وتوفير قدر كبير من الثروة الكهربائية والمائية عند اتباع أساليب وطرق الترشيد السليمة»، مبينا أن «هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الثروة الكهربائية والمائية التي تنتج عن ضرر شريحة كبيرة من المواطنين المشتركين ناتجة عن عدم الالتفات إلى جانب الترشيد والاستهلاك، وأن من أهم تلك المشكلات ضعف أو انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق إثر الأحمال الزائدة على المياه والكهرباء».

يذكر أن وزارة الكهرباء والماء دشّنت حملتها الوطنية لترشيد استهلاك المياه بكلفة بلغت نحو 160 ألف دينار وستمتد حتى نهاية العام الجاري، وقد خصصت الوزارة لها ضمن حملتها للعام الجاري 10 آلاف دينار قيمة الجوائز التي ستقدم للمشتركين الذين خفضوا مستوى الاستهلاك المائي في منازلهم لنسبة تصل إلى 5 في المئة أو أقل من خلال دخولهم السحب الذي ستعلن نتائجه نهاية العام الجاري.