العدد 1794 - السبت 04 أغسطس 2007م الموافق 20 رجب 1428هـ

المهزع: 40 ممرضا إضافيا للطوارئ خلال 2007-2008

طالب باستحداث علاوات للعاملين فيها للحفاظ عليهم

الوسط - محرر الشئون المحلية 

04 أغسطس 2007

كشف رئيس وحدة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع عن موافقة الوزارة على إضافة 20 وظيفة تمريضية للعام الحالي ومثلها للعام المقبل بما مجموعه 40 وظيفة خلال عامين بما سيرفع مجموع الممرضين إلى 165 لمواجهة النقص الحاصل في الطاقم التمريضي الذي تستدعي الحاجة فيه ما مجموعه 175ممرضا يوجد منهم حاليا 121 ممرضا وممرضة فقط، ودعا المسئولين إلى استحداث علاوات خاصة للعاملين في الطوارئ لتشجيعهم على العمل فيه والحفاظ عليهم في ظل العزوف الكبير من العاملين من الكوادر عن العمل في الطوارئ لبيئة العمل الاستثنائية الشاقة التي يواجهها العاملون وهو ما يُصعِب استقطاب للوحدة.

وقال المهزع: «نطمح في تشجيع الكوادر على العمل في الطوارئ من خلال استحداث العلاوات الخاصة لهم ومن في حكمهم، سواء كان اسمها علاوة طبيعة عمل أو غيرها ومهما كان المسمى الوظيفي، فالعمل في الطوارئ يعرضهم للكثير من المخاطر وخصوصا أنهم يتعاملون مع جميع أنواع المرضى والحالات الحادة والبليغة والمصابين بأمراض وبائية مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي، فعامل الخطورة في العمل في الطوارئ موجود، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وهم في أسوأ حالاتهم ويجب أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار بالنسبة إلى العاملين فيها، وإذا ما تم تحقيق ذلك على أرض الواقع فهو أولا حق من حقوق العاملين في الطوارئ وثانيا تعتبر الحوافز عاملا مشجعا على الاستمرار في العمل في الطوارئ الذي سيساهم في استقطاب العاملين».

وأوضح رئيس الطوارئ والحوادث «مسئولو وزارة الصحة أعطوا طلبات الطوارئ الأولوية القصوى، ووافقوا على زيادة الكادر التمريضي إلا أن الصعوبة في توفير الممرضين والممرضات، فلا تقبل كل ممرضة بالعمل في الطوارئ حتى أن بعض - إن لم نقل معظم - خريجو كلية العلوم الصحية من الممرضات يفضلن العمل في الأقسام الأخرى في مجمع السلمانية الطبي على العمل في الطوارئ، بسبب المشقة الجسمية والنفسية التي يكتنفها العمل في الطوارئ، وتعرضهم للاعتداء المباشر اللفظي والجسدي من قبل بعض المرضى أو ذويهم في بعض الأحيان، وحدث أن تعرضت إحدى الممرضات في الوحدة إلى اقتحام أحد المرضى غرفتها وكاد أن يطعنها بمقص، كما أن بعض ذوي المرضى يعاملون ممرضة الطوارئ والكادر الطبي معاملة سيئة وهو ما لا يناسب طيب شعب البحرين وعراقته، لذلك لا تفضل الممرضة البحرينية العمل في الطوارئ».

وأضاف «قدمنا اقتراحات لمسئولي ديوان الخدمة المدنية والجهات الأخرى في المملكة ووعدنا بتحقيقها وما يهمني كرئيس للطوارئ هو تقديم خدمة صحية على أعلى المستويات للمرضى في كل الظروف الممكنة».

وواصل المهزع «يتم حساب عدد الممرضات بالنسبة إلى عدد الأسرة الموجودة في الوحدة، وبالنسبة إلى الأسرة العادية نطمح لأن يكون لكل 3 مرضى ممرضة، أما الأسرة الخاصة بالإنعاش مثلا فهناك 8 أسرة نطمح أن تكون الممرضات بنسبة ممرضة لكل مريض، وبافتراض أن الوحدة مليئة بالمرضى نحتاج 8 ممرضات لكل نوبة بمعدل 40 ممرضة للوحدة وقد يصل الأمر إلى 30 ممرضة فقط لأنها ليست مليئة بالمرضى كل يوم، ويوجد في الطوارئ حاليا ما مجموعه 85 سريرا وبعد التوسعة سنضيف 20 سريرا ليصبح المجموع 105 أسرة، وإذا جعلنا في كل نوبة 35 ممرضة يعني أننا بحاجة إلى ما مجموعه 175 ممرضة وبإضافة الوزارة 40 ممرضة للعامين 2007-2008 سيكون لدينا 165 ممرضا وممرضة وسنكون قد اقتربنا مما نطمح له، ولكن كما ذكرت هناك صعوبة في توفير ممرضي وممرضات الطوارئ لعزوفهم عن العمل فيه، لذلك نحن بحاجة إلى جلب ممرضات طوارئ أجنبيات، كما أن هذا التخصص في التمريض نادر وعلى رغم وضع مغريات لتوظيف الممرضات فإن توفير العدد المطلوب من الممرضات يحتاج إلى وقت وخصوصا أنهن يحصلن على عروض مغرية في دول أخرى مثل بريطانيا وكندا».

وبسؤاله عما إذا تمت الموافقة على توظيف عدد من ممرضات الطوارئ للعام الجاري أجاب «لم توفر أية ممرضة من الوظائف التمريضية العشرين الجديدة ولكن إدارة التمريض تدرس بعض الطلبات حاليا بحسب مواصفات معينة».

ودعا المهزع الجمهور المتردد على الطوارئ إلى أن يأخذ في الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الكادر الطبي والتمريضي بالوحدة والابتعاد عن إيذاء العاملين، وشدد على أنه بحسب نظام التصنيف فإن الأولوية لمعاينة المرضى تكون بحسب شدة المرض نافيا وجود اعتبارات أخرى شخصية.

العدد 1794 - السبت 04 أغسطس 2007م الموافق 20 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً