أمام محاولات رئيس المجلس تهدئة الأمور ثار النائب عادل العسومي مع حصول فوضى في المجلس «لم يجاوب الوزير على السؤال وهذه مصالح ناس».
وفي هذه الأثناء أعطي وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل والذي دافع عن حضور الوزراء قائلا: «بالنسبة للأسئلة والمادة 91 أعطت حق السؤال، وذلك للاستفهام عن أي شيء، والسؤال يرسل عبر رئيس المجلس والوزير يجيب ويأتي الرد كذلك، والمادة 138 أعطت للوزير حق التعقيب للنائب والوزير سواء كتابيا.
ولم يكمل الوزير حديثه أمام ضجة نيابية احتجاجا على كلام الوزير. وأكمل الفاضل كلامه قائلا «والوزير يرد شفهيا أو كتابيا وهم ليسوا ملزمين بالحضور إلى الجلسة في حال إجابتهم كتابيا على السؤال».
ليصرخ النائب جلال فيروز في النواب: «ياالله روحوا بيوتكم».
الظهراني:»خلوا يكمل كلامه».
العسومي: «أحنى ناس عندنا ضمير، الناس هلكتنا والضغط كل علينا والوزراء ما يسوون شي».
الوزير الفاضل: «يحضر الوزير في حال أنه لم يجب على السؤال كتابيا على السؤال وأدرج السؤال على جدول أعمال المجلس، أو كان حضوره ملحا وضروريا».
وليوجه فيروز سؤالا: «من أين أتى الوزير بملح وضروري؟».
ووجه النائب محمد المزعل أسئلة إلى الوزير الفاضل: «هل هذا هو التعاون؟، أين الاستفادة من التجارب البرلمانية ومنها الكويتية التي يستجوب فيها رئيس الوزراء وهنا لا حضور حتى للوزراء؟، أي احترام للمشروع الإصلاحي، هذا استهزاء بالمشروع الإصلاحي وإهانة له».
وعبر رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب عبدالجليل خليل عن استياءه وأشار إلى أن «الكيل طفح، في اجتماعنا مع نائب رئيس الوزراء ناقشنا تعاون الوزراء، وكنا نسأل عن حقنا في الإطلاع على برامج الوزارات».
العسومي: «يحترمون مصالح الفقراء وشعب البحرين».
فوضى في مجلس النواب
الظهراني يهدد برفع الجلسة إذا لم يعد النظام إلى الجلسة.
عبدالجليل خليل: «هناك خبر وصل إلى النواب أن هناك أمرا من الحكومة للوزراء بعدم حضور الجلسات»، لتعم الفوضى من جديد المجلس وطالب الظهراني النواب بالهدوء.
وصرخ خليل قائلا: «دعوني أكمل لدي اقتراح». وواصل حديثه، «أقترح رفع الجلسة نصف ساعة للتشاور. ليطرح الأمر للتصويت ويوافق مجلس النواب على الاقتراح»
العدد 2266 - الثلثاء 18 نوفمبر 2008م الموافق 19 ذي القعدة 1429هـ