العدد 1799 - الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ

العراقي ناظم علي لنادي الخور رسميا

بعد 6 سنوات قضاها في البحرين

تعاقد مدرب نادي المحرق للكرة الطائرة في المواسم الثلاثة الأخيرة العراقي ناظم علي مع نادي الخور القطري، لقيادة الفريق القطري للموسم الجديد 2007/2008، وجاء هذا التعاقد مع ناظم علي نظرا إلى السمعة الطيبة التي اكتسبها بالفترة التي درب فيها البحرين.

يذكر أن ناظم علي قضى 6 سنوات متتالية بالبحرين، درب فيها ناديي داركليب والمحرق وحقق معهما نجاحات ونتائج إيجابية. وكان آخر إنجازاته تحقيق بطولة كأس ولي العهد للكرة الطائرة.

وأكد الكابتن ناظم علي لـ «الوسط الرياضي» على أن فكرة التعاقد مع النادي القطري جاءت من لحظة تقديم العقد له، وقال: «حدثت عدة اتصالات بيني وبين النادي القطري وكان كل شيء متصل باللجنة الأولمبية القطرية، حتى حصلت على الموافقة المبدئية للانتقال، وبعد ذلك وصلت الموافقة النهائية من اللجنة الأولمبية القطرية على انتقالي لتدريب نادي الخور للموسم المقبل».

وأضاف كذلك «قضيت 6 سنوات بالبحرين حققت فيها الشيء الكثير لذلك كان لابد من التغيير. وكان للبطولة الأخيرة التي حققناها دور في ذلك أيضا، وقال كذلك: «أشكر جماهير داركليب والمحرق على كل ما قدموه لي في فترة تدريبي لأنديتهم وأحمد الله على التوفيق الذي حالفني في هذه الفترة التي قضيتها معهم».

وعن تقييمه للتجربة التي قضاها بالبحرين قال أيضا: «انا راضٍ كل الرضا عن هذه التجربة التي قضيتها في البحرين على رغم الظروف التي حالت دون أن أضيف الكثير والكثير، لأني أحس أن لدي طاقة أكبر لكي أقدمها، ولكن على رغم ذلك فالتجربة كانت ناجحة بكل المقاييس تقريبا».

وماذا عن أحلى الذكريات التي ستحملها من البحرين، قال ناظم: «الحمد الله في فترة وجودي في البحرين مرت عليّ أمور جميلة وإيجابية، لذلك ذكرياتي ستكون رائعة عن هذا البلد، وطبعا لن أنسى الأمور الإيجابية التي حققتها مع ناديي داركليب والمحرق، ففي داركليب كونا فريقا قادرا على المنافسة ووصل عدد من لاعبيه للمنتخب الوطني كميرزا عبدالله وأيمن هرونة ومحمود حسن، لذلك لي الفخر كوني أشرفت على تدريبهم، أما في المحرق فهذه القلعة كبيرة بلاعبيها وإنجازاتها وحققت معهم الإنجازات والبطولات؛ بطولة الدوري وكأس المؤسسة في الموسم الماضي، وحققت كذلك بطولة الخليج في قطر، ولن أنسى البطولة الأخيرة التي حققناها وهي بطولة كأس ولي العهد، فهذه الذكريات لن أنساها أبدا، فهي تاريخ جميل من تاريخ ناظم علي».

وأضاف أيضا «المدرب يتم تقييمه من ناحية تحقيق الإنجازات وتخريج مواهب متميزة، وأنا أحمد الله على أني حققت ذلك مع الفرق التي دربتها. المحرق الإنجازات وداركليب صنعنا قوة وصلابة القاعدة وأظهرنا بعض النجوم التي الآن تتلقى المديح من جمهورها».

واختتم حديثة بتوجيه الشكر لكل من وقف معه في السراء والضراء، وقال: «أقدم شكري إلى إدارتي داركليب والمحرق وكذلك الجهاز الفني بالناديين على كل ما قدموه من أجلي، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح».

العدد 1799 - الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً