تحتفل مملكة البحرين باليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم (الأحد) الموافق 12 أغسطس/ آب. وبحسب مسئول البرامج التنموية في برنامج الامم المتحدة الانمائي علي سلمان فإن البحرين تعد البلد الوحيد من ضمن ثلاث دول في العالم التي تحتفل باليوم العالمي للشباب الى جانب لبنان ومصر، كما تعد الاولى على مستوى دول الخليج التي تحتفل بهذا اليوم.

وأعرب عن طموحاته بأن يكون هناك تبنٍ واضح للاستراتيجية الوطنية للشباب التي تم تدشينها أخيرا بكل القطاعات لانه اذا تم الاعتماد على جانب واحد في تطبيق هذه الاستراتيجية فإنها لن تاتي بالثمار التي وضعت من أجلها ولذلك يجب ان يكون هناك تنسيق بين كل مؤسسات الدولة وتتبنى واجباتها لتنفيذ هذه الاستراتيجية حتى تنجح.

من جانبه، أوضح مدير ادارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن المؤسسة أعدت للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام العديد من البرامج والفعاليات بهدف تعزيز الوعي باليوم الدولي للشباب تنفيذا لتوصيات قرارات الجمعية العمومية للامم المتحدة في 17 ديسمبر/ كانون الاول 1999 اذ سيتم التركيز على مضمون الشعار الذي تبنته الامم المتحدة لهذا العام وهو «دور الشباب في مجال التنمية».

وقال انه تحقيقا لهذا الشعار أعدت المؤسسة العديد من البرامج أهمها اقامة لقاء شبابي مشترك بالتعاون مع المكتب الانمائي للامم المتحدة والجمعيات الشبابية للتحاور بشأن موضوع اشراك الشباب في مجال التنمية تحت شعار «نحن شركاء في التنمية»، اذ سيتم التطرق فيه بشأن عدد من المحاور منها «دور الشباب في مجال التنمية» و»نماذج وادوار شبابية محلية في مجال التنمية»، الى جانب اقامة حملة اعلامية لتوعية الشباب بيومهم العالمي واعداد نشرة توعوية بهذه المناسبة بالاضافة الى اقامة جدار كبير من الفلين يبعث فيه الشباب البحرين الى شباب العالم رسالة حب وسلام.

من جانبه، ذكر رئيس لجنة شباب المحافظة الجنوبية خالد علي

أن اللجنة أقامت الكثير من الفعاليات منها المساهمة في مع جمعية السكر مخيم شروق لاطفال السكر بالاضافة الى اقامة بعض الورش والدورات التي تصقل مواهب الشباب، مشيرا الى ان اللجنة مقبلة على اقامة مهرجان خيري آخر سيعقد على مستوى البحرين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

فيما استعرضت رئيسة اللجنة الاعلامية بملتقى شباب البحرين زينب النشيط فكرة وأهداف الملتقى موضحة أن الملتقى هو عبارة عن جمعية شبابية تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية تم اشهارها عام 2004 تهتم بالقضايا الشبابية وتلبية احتياجاتهم لصقل مهاراتهم وتهيئتهم لسوق العمل.

وأضافت أن هناك الكثير من ورش العمل التي أقامها الملتقى بالاضافة الى الدروات والندوات الخارجية والمحلية التي تعزز دور الشباب وثقته بنفسه وليحقق مطالبه بالطرق الصحيحة لخدمة وطنهم ومجتمعهم مؤكدة أن الشباب البحريني واع يستطيع أن يوصل صوته الى باقي دول العالم.