جددت خريجات تكنولوجيا التعليم والمعلومات مطالبتهن وزارة التربية والتعليم بالشفافية في التوظيف وعدم الزج بمعيار الكفاءة لتوظيف من هن من عوائل معينة كما يحصل في كل عام، وعرض نتائج الامتحانات لجميع المتقدمين لشغل الوظائف.
وناشدت العاطلات القيادة السياسية في البحرين التدخل العاجل وإصدار التوجيهات للمسئولين في وزارة «التربية» لتوظيفهن، مؤكدات أن القيادة السياسية لا ترضى أن تبقى إحدى بناتها من دون وظيفة على رغم تجاوزهن جميع الإجراءات اللازمة للتوظيف في حين تجلب مدرسات أجانبيات من الخارج لممارسة مهنة التدريس.
إلى ذلك، قالت الخريجات إن قرار الكفاءة الجديد غير واضح المعالم وفي ضوء إبهامه يلغي معيار الأقدمية ويتيح فرصة للتلاعب، مضيفات أن هذا ما ظهر من نتائج التوظيف في هذا العام، إذ إن معظم الموظفات من حديثات التخرج، مشيرات إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تتبع أسلوب الشفافية في التوظيف، إذ تم الإعلان عن الأسماء بشكل مفاجئ، كما يظهر أن هناك عدة أسماء من العوائل ذاتها، بحسب قولهن. وأوضحت خريجات التكنولوجيا أن المحسوبية وأسماء العوائل تتكرر منذ الأعوام السابقة، متسائلات عما تعني عملية تكرر الأسماء تلك؟
وطالبت الخريجات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بإثبات أن الوزارة تقوم بتوظيف الأجدر والأكفأ للرأي العام عموما وللخريجات والخريجين خصوصا، حتى يتبين من الأكفأ والأجدر بالتوظيف.
كما طالبن بإلغاء معيار الكفاءة المبهم والعمل بمعيار الأقدمية، وكذلك إلغاء قرار تقديم الامتحان بشكل متكرر وتقديم المواطنات البحرينيات الأصل في التوظيف، وعدم الاستعانة بالعناصر الخارجية على رغم وجود أعداد كثيرة من العاطلات المؤهلات.
وتساءلت الخريجات: كيف ستقوم وزارة التربية والتعليم بتغطية مدارس المستقبل في العام 2009 كما هو مخطط من قبلها وهي توظف عددا قليلا من الخريجات في هذا التخصص؟
العدد 1801 - السبت 11 أغسطس 2007م الموافق 27 رجب 1428هـ