اختتمت فعالية دورة مركز السهلة الجنوبية لكرة القدم بالمباراة النهائية التي جمعت فريق تشلسي بقيادة صادق علوي مع يوفنتوس بقيادة علي سعيد، وذلك بحضور رئيس المجلس البلدي الشمالي يوسف البوري والرئيس السابق سيدمجيد السيدعلي وأمين سر نادي الشباب عبدالله المولاني وممثل راعي الدورة مطعم الأبراج جهاد محمد وعدد من الشخصيات البارزة في القرية.

وتمكن تشلسي «البلوز» من الإطاحة بفريق يوفنتوس «السيدة العجوز» بهدفين نظيفين ليطير «البلوز» بالكأس الجديدة، وجاء هدفا الفوز «للبلوز» عبر أسامة عيسى وصالح السيدمهدي في الدقائق 4 و60، وبعد ختام المباراة توج رئيس المجلس البلدي يوسف البوري ومعه ممثل مطعم الأبراج الفريق البطل بكأس البطولة وقلد لاعبيه الميداليات الذهبية وشاركهم الفرحة. جاءت المباراة متوسطة المستوى، بادر فيها تشلسي بالهجوم واستغل فرصته الأولى في المباراة خير استغلال وتمكن على إثرها أسامة عيسى من هز شباك يوفنتوس بهدف التقدم وفي وقت مبكر، هذا الهدف أعطى لاعبي تشلسي أريحية كبيرة في الأداء، في حين أصاب الهدف لاعبي يوفنتوس بالارتباك وافقدهم التركيز لفترة ليست بالقصيرة، وعلى رغم بعض المناوشات الهجومية للاعبي يوفنتوس فإن يقظة مدافعي تشلسي بقيادة موسى إبراهيم وحسين خليل وحسن السرساوي حالت دون وصولهم للشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشلسي. وفي شوط المباراة الثاني وبسيناريو الشوط الأول نفسه دخل تشلسي بكل قوة وتمكن من الحصول على ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة سيدصالح مهدي من قبل المدافع علي ميرزا، وتقدم للركلة المتخصص سيدعيسى ولكن براعة حارس اليوفي سيدحيدر علوي كانت له بالمرصاد ليزرع الثقة مرة أخرى في فريقه وينعش آماله في العودة إلى المباراة وتعديل النتيجة.

وعلى رغم إضاعة الركلة وعلى عكس المتوقع واصل تشلسي هجومه ورد سريعا بهجوم منظم أثمر عن هدف الاطمئنان عن طريق سيدصالح الذي سجل هدفا جميلا أدهش كل من كان حاضرا في المباراة ليعلن هدف المباراة الثاني. هذا الهدف أدخل اليأس في نفوس لاعبي يوفنتوس وأراح أعصاب لاعبي تشلسي لتمضي الدقائق المتبقية من دون تغيير في النتيجة ليتوج «البلوز» باللقب السهلاوي. وبعد ختام المباراة وتتويج الفائزين، قدم رئيس مركز السهلة الجنوبية حسن العريبي شكره العميق لرئيس المجلس البلدي الشمالي يوسف البوري على تفضله ورعايته وحضوره المباراة النهائية، وقدم العريبي أيضا شكره الجزيل والكبير إلى راعي الدورة مطعم الأبراج، مشيرا إلى أن تلك الرعاية ليست بالغريبة أو الجديدة، معتبرا أن ذلك أصبح سمة من سمات المطعم في دعم ومؤازرة جميع أنشطة المركز الرياضية والاجتماعية، كما قدم العريبي الشكر إلى كل من عمل من أبناء القرية وساهم في إنجاح الدورة، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.