دعا رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي مجلس الطلبة إلى عقد لقاء يجمع بينه وبين أعضاء المجلس وإداريي كلية التعليم التطبيقي وممثلين عن مجلس التنمية الاقتصادية من أجل معرفة مجالات سوق العمل التي تحتضن خريجي كلية التعليم التطبيقي.

وكان رئيس الجامعة التقى مع رئيس مجلس الطلبة حبيب المرزوق ونائبه محمد صديف صباح أمس (الأحد)، وتحدث معهما بشأن واقع ومستقبل كلية التعليم التطبيقي.

وفي الشأن المتعلق بإجبار الطلبة لدخول الكلية، الذي تحدث عنه المجلس في بيان أصدره يوم أمس الأول قال جناحي إنه حاول بقدر المستطاع تقليل عدد المقبولين في «التعليم التطبيقي» وتوزيع الطلبة على بقية الكليات بحسب الطاقة الاستيعابية لها.

وفيما يخص الفساد الإداري في التوظيف وعدم خبرة وكفاءة الكادر الأكاديمي ونظرة بعض الأساتذة للطلبة أنهم دون المستوى في الكلية نفسها أكد الرئيس سعيه لحل جميع المشكلات المذكورة، وتوظيف أساتذة بحسب الكليات والكفاءات، مشيرا إلى أنه سيحاسب أي عضو أكاديمي غير كفء أو يسيء إلى الطلبة.

وعن موضوعي تقليل المعدل المطلوب للانتقال من «التعليم التطبيقي» إلى كلية أخرى، وتناقص عدد الخرجين منها وعد جناحي بتعديل النظام من خلال مناقشة الموضوعين خلال أحد اجتماعات مجلس الجامعة.

أما فيما يتعلق بالخدمات والمرافق والبيئة الدراسية في الكلية فقال الرئيس إنه سيسعى لتوفير بيئة دراسية جيدة في أسرع وقت، في الوقت الذي أبلغ فيه ممثلي مجلس الطلبة إيجاد آلية جديدة للتواصل معه.

من جانبه، أبدى مجلس الطلبة ارتياحه من اللقاء الذي جمع رئيس الجامعة مع رئيس المجلس ونائبه، معتبرا في تلك الخطوة رغبة حقيقية منه لإصلاح وحلحلة الكثير من مشكلات الجامعة.

على صعيد آخر، قال رئيس مجلس الطلبة حبيب المرزوق إن عضوي المجلس محمد الصفار ورمزان النعيمي وضعا الخطة المبدئية لتنظيم «المؤتمر الحقوقي» المزمع انعقاده في الفصل الدراسي الثاني من العام الجديد، بعد أن تقدما بمقترح لتنظيم المؤتمر في المجلس، وعلى إثره تم تحويل اقتراح مقدم من الطالب في كلية الحقوق عبدالجبار الطيب لتنظيم فعالية حقوقية مشابهة للمؤتمر إلى جمعية كلية الحقوق لتنظيمها في الفصل الدراسي الأول؛ إذ كانت تحمل فكرة وأهداف مقترح العضوين.

وفيما يخص استعدادات المجلس لفترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي الجديد قال المرزوق إن عضوي المجلس أحمد يوسف ومازن الكوهجي يعملان على إعداد فرق العمل التي ستتوزع على جميع كليات الجامعة.