هبطت أسهم «أوراسكوم تليكوم» لرابع جلسة على التوالي أمس (الثلثاء) بعد ان انسحبت الشركة من المنافسة على رخصة للهاتف المحمول في العراق.

ودفعت «أوراسكوم» المؤشرات الرئيسية في البورصة المصرية للهبوط ليغلق مؤشر «هيرميس» القياسي منخفضا 1,4 في المئة إلي 67015,38 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق في ثلاثة اشهر.

وهبط سهم الشركة 6,3 في المئة إلى 63,90 جنيه مصري (11,25 دولار) بعد أن مني بخسائر في الجلسات الأربع السابقة بلغت حوالي 14 في المئة.

وقالت «أوراسكوم» يوم الأحد إنها ربما تبيع فرعها في العراق الذي يعمل برخصة قصيرة الأجل بعد ان انسحبت من المنافسة على رخصة طويلة الأجل قائلة إن السعر مرتفع جدا.

وقال محلل بشركة للوساطة المالية إن فرع الشركة في العراق (عراقنا) يشكل حوالي 11 في المئة من ايراداتها.

وقال آخر إن عدم الحصول على الرخصة العراقية دفع مستثمرين كثيرين إلى بيع أسهم «أوراسكوم».

وهبط سهم البنك الاستثماري المصري المجموعة المالية - هيرميس القابضة 1,6 في المئة ليغلق على 40,25 جنيه فيما تراجع سهم أوراسكوم للفنادق والتنمية 1,3 في المئة إلى 60,06 جنيه.

واتجهت الأسهم المصرية للانخفاض في منتصف جلسة المعاملات مع استمرار السوق المصري في التأثر بالمخاوف الائتمانية التي عصفت بالأسواق المالية العالمية الأسبوع الماضي.

وعلى رغم انخفاضه أمس فإن مؤشر «هيرميس» مازال مرتفعا حوالي 9 في المئة عن مستواه في بداية العام.

وهبط مؤشر «كيس-30» الرئيسي 1,7 في المئة إلى 7517,75 نقطة فيما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا الذي أغلق على 353,71 نقطة.