وصل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وحرمه والوفد المرافق إلى مطار عاصمة جمهورية مالي (باماكو) 8 اغسطس/آب الجاري وذلك تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية مالي آمادو توماني توري. وفور وصول الوليد التقى الرئيس الذي رحب بسموه وشكره على زيارته الرابعة للجمهورية، وعلى مساهماته الإنسانية ودعمه المستمر للاقتصاد الإفريقي عموما وجمهورية وشعب مالي خصوصا. وتبع ذلك لقاء مع حرم رئيس جمهورية مالي توري لوبو تراوري، ومن ثم افتتح الأمير الوليد مركز «مؤسسة الطفولة» الذي موله سموه بتبرع قدره مليون دولار، وهو مشروع وقف لصالح مؤسسة مبرة الطفولة التي ترأسها حرم رئيس جمهورية مالي التي تهتم برعاية الأطفال والأمهات في مالي من عدة جوانب، منها: العلمية، والصحية، والثقافية. وكان الوليد أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لتأسيس هذا المشروع خلال زيارته الأخيره لمالي في يونيو/حزيران العام 2006م. وبعد الافتتاح كررت السيدة الأولى شكرها للوليد على دعمه المستمر وصداقته الثمينة التي يفخر بها شعب مالي. وبدوره، أكد الأمير الوليد اهتمامه بتقديم الدعم الذي يساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية واضاف قائلا: «إن المشروعات الإنسانية تعد من أولوياتي وإن إيقاني بأن هذه المشروعات تشرف عليها السيدة الأولى بصورة مباشرة يشعرني بالطمأنينة بأن شعب مالي في أيدٍ أمينة». وكان الأمير زار جمهورية مالي للمرة الأولى في العام 2003 للقاء الرئيس وعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والمسئولين في الجمهورية، وكرر الزيارة في العام 2005 والتقى خلالها فخامة الرئيس وحرمه وكرّم الرئيس حينها سمو الأمير بأعلى وسام بالدولة تقديرا لدعمه المستمر لمالي وشعبها. كما زار سموه مالي العام 2006 للقاء الرئيس وحرمه ومُنح سموه خلالها شهادة مواطنة فخرية ومفتاح مدينة بامكو في حفل رسمي حضره حشد من كبار رجال الدولة ومواطنون مدينة باماكو