العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ

تساقط منزل «آيل»... والأسرة تخلي مسئوليتها من أي إصابات للمارة

تعرض منزل في قرية المصلى إلى سقوط أجزاء عدة منه آخرها قبل نحو أسبوع من الآن؛ إذ يعود بناء المنزل إلى فترة السبعينات.

وبحسب الحاجة رباب (أم علوي) التي تسكن في المنزل فإنه يقع على الشارع العام الذي يمر من خلاله جميع المواطنين القانطين في المصلى أو من مناطق أخرى وخصوصا الأطفال، ما يعني أن أي فرد معرض للإصابة بأضرار بليغة قد تؤدي إلى عواقب سلبية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه أم علوي أنها وأبناءها تابعوا الموضوع ولمرات عدة مع المجلس البلدي للمحافظة الشمالية خلال دورته الماضية والحالية ولم يجدوا ردا منه، أخلت الأسرة مسئوليتها من وقوع أية إصابات للمارين أمام المنزل أو من جانبه.

وأوضحت أم علوي أنه «في المرة الأخيرة التي سقطت فيها مظلة المنزل الأمامية كنا نقوم بعملية تنظيف ولحسن الحظ أن المظلة لم تقع على أحد منا»، مشيرة إلى أنه «في فصل الشتاء وتحديدا خلال سقوط الأمطار نعاني كثيرا من تحول غرف المنزل إلى مستنقعات، بالإضافة إلى تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية.

وأكدت أم علوي «إننا تعبنا من كثرة الاتصال بممثلنا في المجلس البلدي سيدأحمد العلوي ووصلنا إلى مرحلة اليأس... ولانزال ننتظر الحصول على رد من أجل المعاينة»، مضيفة أنه «إذا كان المنزل بحاجة إلى ترميم فسنقبل بترميمه، علما بأنه أيل للسقوط»، مستطردة حديثها قائلة: «لايزال أبنائي ينتظرون الحصول على وحدات سكنية».

ونوهت أم علوي وابنتها خلال حديثهما إلى «الوسط» إلى «وجود صالة كبيرة في المنزل تم تحويلها إلى صالة لعقد المناسبات الدينية للنساء منذ أعوام عدة، لعدم وجود ما يغطي احتياجات النساء في السابق، مضيفة أن «جدران الصالة التي تستقبل عشرات النساء والأطفال تتساقط يوما بعد يوم».

في الجانب نفسه، قالت أم علوي: «إن المنزل يتكون من طابقين، وتم بناء الطابق الثاني الذي انتقلت عدوى التآكل إليه قبل 15 عاما، ويتكون من 5 غرف و4 حمامات بالإضافة إلى الصالة الكبيرة، بينما يبلغ عددنا 16 فردا»، مشيرة إلى أن «الحمامات لم تعد تطاق على الإطلاق، وأن أحدهم يقع أسفل السلم الذي تساقطت عدة قطع منه».

وطالبت أم علوي المجلس البلدي التدخل لإيجاد حل لها قائلة: «لابد للمجلس البلدي أن يتحرك وبشكل فوري لإيجاد حل جذري للمنزل بعد بمعاينته، وخصوصا بعد ظهور مكرمة عاهل البلاد جلالة الملك للبيوت الآيلة للسقوط».

«بلدي الشمالية»: تمت المعاينة وسيدرج مع «الحالات المستعجلة»

بعد أن زارت «الوسط» منزل الحاجة رباب الآيل للسقوط الذي يقع في قرية المصلى بساعات قليلة، زار ممثل الدائرة الأولى في بلدي الشمالية سيدأحمد العلوي المنزل وانتهى من معاينته، مؤكدا أن التقرير الخاص بالمنزل سيدرج مع تقارير الحالات المستعجلة.

وبحسب العلوي، فإن «من بين أسباب تأخر العمل في المنازل الآيلة للسقوط هو أن الدائرة الأولى تضم أكثر من 400 ملف للبيوت الآيلة، وفي الوقت نفسه فإننا نمتلك مهندسا واحدا للمعاينة، بالإضافة إلى أن انتقال مشروع البيوت الآيلة للسقوط من وزارة الأشغال والإسكان استغرق وقتا طويلا».

ونوّه العلوي إلى أنه «بعد أن انتهينا من معاينة المنزل وجدناه مستحقا لإعادة الهدم والبناء مرة أخرى»، مضيفا أن «التقرير الخاص بالمنزل نفسه سيقدم مع التقارير العاجلة».

وأكد العلوي أنه «يمكن لأصحاب المنزل المتابعة مع المجلس البلدي من خلال استمارة التسجيل المدونة لهم».

العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً