نفى النجم الأرجنتيني الكبير دييغو مارادونا ما تردد عن مواجهة المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم صعوبات قبل أن يفوز 1/ 0 على مضيفه الاسكتلندي مساء أمس الأول (الأربعاء) في أول مباراة له كمدرب لمنتخب بلاده.

وسجل ماكسي رودريجيز هدف المباراة الوحيد بعد 8 دقائق من بداية اللقاء الودي الدولي بعد سلسلة تمريرات بارعة بين كارلوس تيفيز وخوناس جوتييريز ورودريجيز.

وقال مارادونا: «لا أتفق مع هذا الرأي» القائل أن الأرجنتين فازت بصعوبة.

وأضاف «أعتقد أنه كان فوزا واضحا. كنا رائعين في أول 25 دقيقة بالمباراة وسجلنا هدفا ولكننا لم نتمكن من استغلال أنصاف الفرص التي أتيحت لنا. كنا نضيع الكرة بسهولة ولكن حتى مع ذلك لم تتمكن اسكتلندا من استغلال أخطائنا، لذلك فقد استحققنا الفوز».

وأكد مارادونا (48 عاما) أنه كان يشعر باسترخاء تام خلال مباراته الأولى كمدرب لمنتخب الأرجنتين وأنه فخور بفريقه.

وتحتل الأرجنتين حاليا المركز الثالث في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بفارق 7 نقاط خلف المتصدرة باراغواي ونقطة واحدة خلف خصمتها اللدودة البرازيل. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى بترتيب مجموعة أميركا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم مباشرة.

وقال مارادونا: «كنا بحاجة لإنهاء سلسلة من النتائج السيئة. فقد وصلنا إلى القاع بهزيمتنا أمام تشيلي ولكننا أصبحنا في حالة لا يجب فيها إلقاء اللوم على أشخاص آخرين وإنما العمل على إيجاد مخرج منها». وأضاف مارادونا «لم يجلس اتحاد الكرة الأرجنتيني ساكنا من دون حركة، وإنما قام بتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني. وقد نجحت في إزالة الخوف من الهزيمة من نفوس اللاعبين». وأشار مارادونا إلى مرور وقت طويل منذ أن حقق المنتخب الأرجنتيني فوزه الأخير (قبل فوز أمس الأول) ومنذ أن نجح في التعبير عن نفسه على أرض الملعب كما فعل في غلاسغو مضيفا «الليلة لعبنا من أجل اللونين الأبيض والأزرق ومن أجل الشعب الأرجنتيني».

وسافر مارادونا بعد مباراة أمس الأول مباشرة إلى مدريد ليكون إلى جانب ابنته الصغرى جانينا التي ترقد في المستشفى بعد مواجهتها مضاعفات للحمل.