خفضت محكمة التحكيم الرياضي العقوبة المالية المفروضة على اتلتيكو مدريد الاسباني بسبب الهتافات العنصرية لجماهيره بحق لاعبي مرسيليا الفرنسي الشهر الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، من 150 ألف إلى 75 ألف يورو لكنها أبقت على عقوبة حرمانه من جماهيره لمباراته مع ايندهوفن الهولندي في 26 الشهر الجاري.
وكان اتلتيكو مدريد عوقب من قبل الاتحاد الأوروبي باللعب المباراتين المقررتين على أرضه أمام ليفربول الانجليزي (1/1) وايندهوفن على ملعب محايد يبعد 300 كلم عن العاصمة بعد حوادث الشغب التي بدرت عن أنصاره خلال مباراته ضد مرسيليا الفرنسي (2/1) في الأول من الشهر الماضي.
كما عاقبه الاتحاد الأوروبي باللعب مباراة ثالثة بعيدا عن ملعبه لكن مع وقف التنفيذ، إضافة إلى إيقاف مدربه المكسيكي خافيير اغويري لمباراتين أيضا لسلوكه غير الرياضي، وهو نفذ هذه العقوبة خلال مباراتي فريقه مع ليفربول في 22 الشهر الماضي و4 الشهر الجاري.
واتهم الاتحاد الأوروبي النادي الاسباني بأنه لم ينظم مباراته مع مرسيليا بالشكل المطلوب ما أدى إلى وقوع حوادث بين أنصار الفريقين، كما اتهمت أنصار اتلتيكو بسوء السلوك وغرمت النادي 150 ألف يورو.
ونجح الفريق الاسباني في تخفيف العقوبة من مباراتين من دون جمهور إلى مباراة واحدة، إضافة إلى ثالثة مع موقف التنفيذ، لكنه لم يكتف بنتيجة استئنافه وقرر اللجوء إلى محكمة التحكيم التي خفضت العقوبة المالية من دون أن تمنحه حق استضافة مباراة الجولة الأخيرة من المسابقة الأوروبية الأم بحضور جماهيره.
تجدر الإشارة إلى أن اتلتيكو مدريد يتصدر مجموعته الرابعة برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف عن ليفربول، وهو سيضمن تأهله إلى الدور الثاني في حال فوزه على ايندهوفن، وحتى أن التعادل قد يكون كافيا له شرط أن لا يفوز مرسيليا على ليفربول في المواجهة الثانية ضمن هذه المجموعة، علما ان التعادل سيكون كافيا أيضا للفريق الانجليزي من اجل التأهل شرط ألا يخسر اتلتيكو مدريد.
العدد 2268 - الخميس 20 نوفمبر 2008م الموافق 21 ذي القعدة 1429هـ