قالت شركة «العرين القابضة» إن أكبر حديقة مائية في الشرق الأوسط (جنة دلمون المفقودة) التي تصل كلفتها إلى 50 مليون دولار أميركي، سيتم افتتاحها رسميا اليوم تحت رعاية وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وتعتبر الحديقة المائية (جنة دلمون المفقودة)، التي ستفتح أبوابها للعموم في 3 سبتمبر، أحد أهم مكونات مشروع العرين التطويري الذي يتميز بالفخامة والروعة، وتمتد على مساحة تصل إلى 77 ألف متر مربع لتشكل واحة رائعة وتحتوي على 14 لعبة مائية رئيسية وبرك سباحة متعددة، تم تصميمها من قبل شركة «وايت واتر ويست» العالمية المتخصصة في تصميم الحدائق المائية.

وتم تكليف شركة «سيم ليغر الماليزية»، التي تعتبر من أكبر الشركات في العالم لتصميم وإدارة الحدائق المائية والترفيهية، لإدارة وتشغيل الحديقة المائية (جنة دلمون المفقودة).

وتشكل الحديقة المائية (جنة دلمون المفقودة) المكون الثاني ضمن مشروع العرين التطويري الذي تفوق قيمته 1,3 مليار دولار أميركي ويمتد على مساحة تصل إلى 2 مليون متر مربع. وسيعزز مشروع العرين من سمعة البحرين بصفتها وجهة رئيسية للسياحة العائلية.

الحديقة المائية (جنة دلمون المفقودة) تعتمد في مفهومها على تاريخ البحرين الغني وخصوصا حضارة دلمون، بالإضافة إلى منتجع بنيان تري الصحي الصحراوي العرين، يسهمان في تشكيل المرحلة الأولى من مشروع العرين التطويري الذي يقدم مزيجا من السياحة الصحية والعائلية، وتشمل مكوناته كذلك على الكثير من المشروعات التي تشمل عددا من المنشآت السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والفندقية والترفيهية.

ومن المشروعات التي يشملها مشروع العرين التطويري، سراب العرين الذي يشكل المنطقة التجارية في العرين وتصل كلفته إلى 300 مليون دولار أميركي وتلال الغروب وهي منطقة تحتوي على مرافق سكنية وتجارية فاخرة ومنتجع الواحة الذي يضم فندق 5 نجوم والكثير من المشروعات الأخرى.

تستمد الحديقة المائية فكرتها من التاريخ الغني لحضارة دلمون قبل 4000 عام، وستشكل الحديقة متعة لجميع أفراد العائلة، كما توجد أيضا بحيرة «اللاجون» وهي بركة السباحة الوحيدة في الشرق الأوسط ذات شاطئ رملي، وستشكل متعة لجميع الأعمار.

وحول آثار دلمون سيتم وضع الكثير من الألعاب؛ كالمزالج وبنادق المياه ذات الأنواع والأشكال المختلفة التي ستجتذب الأطفال إلى عالم مثير من اللعب والإثارة.

ويشكل النهر قمة الإثارة، فهو يمتد على مسافة 325 مترا حول الحديقة ويمر بالكثير من الأنفاق ذات الحوائط المزينة بالرسومات مع استخدام الكثير من المؤثرات الصوتية والبصرية.