بلغت منتخبات روسيا واليونان وليتوانيا وألمانيا وفرنسا وسلوفينيا واسبانيا الدور الثاني بتحقيق كل منها للفوز الثاني على التوالي أمس (الثلثاء) في الجولة الثانية من بطولة أمم أوروبا لكرة السلة التي تستضيفها اسبانيا حتى 16 الشهر الجاري.

في المجموعة الأولى، فازت روسيا على العدو الصهيوني 90/56، وكانت روسيا تغلبت على صربيا 73/65 (الاثنين) في الجولة الأولى، فيما خسر العدو الصهيوني أمام اليونان 66/76.

ووجد المنتخب الروسي مقاومة كبيرة من العدو الصهيوني في الربع الأول وكسبه بصعوبة 17/15، لكنه سرعان ما فرض سيطرته في الأرباع التالية فكسبها 23/13 و26/13 و24/15.

ويدين المنتخب الروسي بفوزه إلى لاعب سسكا موسكو، الأميركي الأصل جون روبرت هولدن الذي سجل 18 نقطة مع 5 متابعات و3 تمريرات حاسمة، ولاعب يوتا جاز اندري كيريلنكو الذي سجل 17 نقطة مع 13 متابعة و5 تمريرات حاسمة، وفي صفوف الخاسر برز ليور ايلياهو بتسجيله 17 نقطة.

وفي المجموعة ذاتها، فازت اليونان على صربيا 68/67 بعد التمديد (الوقت الأصلي 56/56)، وشهدت المباراة منافسة قوية بين المنتخبين ولم يتجاوز الفارق بينهما سلة واحدة.

وكسبت اليونان الربع الأول 12/11، وردت صربيا في الثاني 20/19 مدركة التعادل في نهاية الشوط الأول 31/31.

واستمرت المنافسة بين المنتخبين في الربع الثالث الذي انتهى لصالح اليونان 9/7، بيد أن صربيا ردت في الرابع الأخير 18/16 لتدرك التعادل في نهاية الوقت الأصلي 56/56.

واحتكم المنتخبان إلى التمديد فكانت الكلمة الأخيرة لليونان التي حسمته في صالحها 12/11.

يشار إلى أن المنتخبين الروسي والصربي هما الأكثر تتويجا بلقب هذه المسابقة، إذ يحمل الاتحاد السوفيتي الرقم القياسي بـ 13 لقبا آخرها العام 1985 في اليونان على حساب تشيكوسلوفاكيا سابقا، فيما فازت يوغسلافيا بـ7 ألقاب آخرها العام 2001 في السويد على حساب تركيا.

وفي الثالثة، فازت ليتوانيا على تشيكيا 95/75، وكانت ليتوانيا بطلة أعوام 1937 و1939 و2003 تغلبت على تركيا 86/69 (الاثنين)، فيما منيت تشيكيا بالخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام ألمانيا 78/83.

وحسمت ليتوانيا نتيجة المباراة في شوطها الأول إذ تقدمت بفارق 23 نقطة (54/31) بعدما كسبت الربعين الأوليين 32/15 و22/16.

وحاولت تشيكيا بطلة العام 1946 (تشيكوسلوفاكيا) تدارك الموقف في الربع الثالث وكسبته 24/18، لكن ليتوانيا استعادت توازنها في الربع الأخير وكسبته 23/20.

وكان كريستوف لافرينوفيتش أفضل مسجل في صفوف ليتوانيا برصيد 22 نقطة، فيما كان ييري ويلش أفضل مسجل في صفوف تشيكيا برصيد 18 نقطة.

وفي المجموعة ذاتها، فازت ألمانيا، وصيفة النسخة السابقة في بلغراد وبطل 1993 في أثينا، على تركيا 79/49.

وفرضت ألمانيا سيطرتها طيلة المباراة وكسبت أرباعها 16/11 و24/16 و18/12 و21/10.

وفي الرابعة، فازت فرنسا، ثالثة النسخة الماضية، على ايطاليا 69/62.

وكانت فرنسا تغلبت على بولندا 74/66 (الاثنين)، فيما منيت ايطاليا بالخسارة الثانية بعد الأولى أمام سلوفينيا 68/69.

وكانت ايطاليا، وصيفة اولمبياد أثينا 2004 وبطلة عامي 1999 و1983، صاحبة أفضلية نسبية في الشوط الأول إذ أنهته في صالحها بفارق 5 نقاط (36/31) بعدما كسبت الربعين الأول 20/17، والثاني 16/14، بيد أن فرنسا ضربت بقوة في الربع الثالث وكسبته 20/11 لتتقدم 51/47، قبل أن تكسب الربع الأخير 18/15.

وكان صانع ألعاب سان انطونيو سبيرز بطل الدوري الأميركي للمحترفين طوني باركر، أفضل لاعبي المنتخب الفرنسي برصيد 36 نقطة.

وكان باركر أفضل لاعب في المباراة ضد بولندا إذ سجل 16 نقطة مع 4 متابعات و4 تمريرات حاسمة.

وضمن المجموعة ذاتها، فازت سلوفينيا على بولندا 70/52، وكانت بولندا صاحبة الأفضلية في الربع الأول وكسبته 19/13، لكن سلوفينيا ردت بقوة في الثاني 21/7 لتنهي الشوط الأول في صالحها بفارق 8 نقاط 34/26، ثم كسبت الثالث 12/7 لتوسع الفارق إلى 13 نقطة (46/33)، قبل أن تكسب الربع الأخير (24/19).

وفي المجموعة الثانية، تابعت اسبانيا بطلة العالم مشوارها الناجح بفوزها على لاتفيا بطلة العام 1935 في النسخة الأولى 93/77.

وكانت اسبانيا تغلبت على البرتغال 82/56 (الاثنين)، فيما منيت لاتفيا بخسارتها الأولى بعد فوزها على كرواتيا 85/77.

وبدأت اسبانيا الربع الأول بأفضلية نسبية وكسبته 25/20، لكنها وجدت صعوبة في الثاني الذي انتهى في التعادل 16/16 وبالتالي حسمها الشوط الأول في صالحها 41/36.

وعادت اسبانيا لتفرض سيطرتها في الربع الثالث وتكسبه 29/19 لتتقدم 70/55، قبل أن تحسم الربع الأخير في صالحها 23/20.

وضمن المجموعة ذاتها، استعادت كرواتيا توازنها بتغلبها على البرتغال 90/68.

ويتأهل للدور الثاني الذي سيكون في مدريد، المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة، ثم تتوزع على مجموعتين من ستة حاملة معها النقاط التي جمعتها من الدور الأول، ومن ثم يتأهل للدور ربع النهائي الأربعة الأوائل عن كل مجموعة، إذ يتم حينها اعتماد نظام خروج الخاسر.