تمكن فريق الرفاع فيوز من تقليص الفارق بينه وبين المتصدر فريق أم الحصم إلى نقطة واحدة بعد تغلبه على فريق رأس رمان بنتيجة 8/صفر، وذلك في دوري شفرون للبولنج والذي يقام على صالة أرض المرح.

وكانت المباراة من جانب واحد تألق فيها فتي البحرين الذهبي عادل راستي، إذ سجل مجموع 721 نقطة كانت كافية ليتوج نفسه فارسا للأسبوع الثاني على التوالي وليكون العمود الفقري للفريق في إحراز الانتصارات القتالية في هذا الدوري القوى، إذ اثبت راستي للجميع بأنه حتى الآن في أوج عطائه البولنجي وأنه قادر على هزيمة جميع اللاعبين.

ومع تدني مستوى كل من عزيز جعفر وحسين غلوم في فريق الرفاع فيوز بزغ نجم اللاعب الصاعد ذو السابعة عشر ربيعا صلاح خنجي، إذ اثبت بتسجيله المجاميع العالية في الأسابيع الماضية بأنه قادر على تحمل المسئولية والإسهام في إحراز النقاط للفريق في حال إخفاق بعض من أعضاء الفريق في المباريات المهمة.

وجاءت مباراة فريق أم الحصم وفريق مجموعة البستاني قوية بمعنى الكلمة على رغم الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق المتصدر أم الحصم، إذ كان مجموع الأشواط متقاربة جدا لصالح مجموعة البستاني والذي تألق كل من القذيفة سامي نور بتسجيله مجموع 645 ومسعود راستي 631 وكابتن الفريق عماد جهرمي والذي لعب بدور مجموع 587 وطبعا اللاعب الحر مسعود صابري 562 نقطة ليفوز الفريق بنتيجة 8/صفر ويتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب العام.

ومن ناحية أخرى، ذهبت مجهودات كل من كابتن فريق أم الحصم المحنك علي بوجيري والذي بعد مجموع 646 ومحمود فولاذ 605 سدى بعد الأداء المتدني من اللاعب وحيد جناحي الذي لم يكن في مستواه المعهود، إذ لعب مجموع 496 نقطة، ما ساهم في خسارة فريقه في هذه المباراة.

وتفاجأ فريق الغزال بمستوى فريق النادي الفلبيني الذي كان في أسوأ حالاته، إذ تمكن من الفوز بنتيجة 6/2، وذلك بفضل اللاعب «مات» الذي لعب مجموع 677 واللاعب الشاب أيمرسون 607، في بمقابل لم يبرز من فريق الغزال إلا اللاعب أحمد فريد الذي لعب مجموع 609 نقاط، إذ لم يجد أية مساعدة من أعضاء فريقه وخصوصا من اللاعب معروف محمد الذي لعب 497 ومحمد البحري 504، وحاول اللاعب الرابع فهد بوجيري بقدر إمكاناته مساعدة أحمد فريد، ولكن المجموع الذي لعبه 585 لم يكن كافيا في تغيير النتيجة.

وجاءت مباراة 300 يروشوب وفريق الدرفلة فاترة نوعا ما بعد أن تسيد فيها فريق 300 يروشوب بفضل تألق اللاعبة مريم مدارا التي لعبت مجموع 640 نقطة ولسبب الثقة الزائدة خسر الفريق الشوط الثالث بفارق قليل، وذلك لعدم التركيز في الضربات وخصوصا من طرف حميد تقي، إذ انتهت المباراة لصالح 300 يروشوب بنتيجة 6/2 ليصعد الفريق إلى المركز الرابع في الترتيب العام.