باسمي ونيابة عن زملائي الممرضين أعزي أسرة الفقيدة الغالية بيما سلطان (رائدة التمريض البحرينية) التي فقدناها حديثا، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها الفسيح من جنته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. وأقول:

أيا رمز الحنان لقد فقدنا

بموتك يا شذى الأشواق أمّا

وراح الموت يخطف فيك حضنا

عهدناه برغم البعد رحما

أفقنا يوم موتك من سباتٍ

أيا يوم الفراق كسرت عظما

تساءلنا وحق لنا بهذا

أتلك حقيقة أم ذاك حلما؟

أجاب الموت هل منكم سيبقى

(سوى الله) العلي بدون قسما؟

قضى الله العزيز بما قضاه

بأن الموت للمخلوق حتما

هي الأيام تأخذ كل فردٍ

سواء كان ذا جاه وعلما

رضينا بالقضاء يصوغ حكما

وهل غير القضاء يصوغ حكما

لقد قرت عيوني حيث أني

عرفتك تملكين الطيب جمّا

طلبت لروحك الغفران أجرا

وأن تلقى من الرحمن سلما

أحمد حسن حلاه