مدرب أشبال البديع علي بن علي استغرب الذي يحدث في ملاعبنا الرياضية والبعيدة كل البعد عن الأخلاق الحميدة، وأرجع بن علي سبب ذلك إلى غياب الوعي عن الكثير من اللاعبين، مضيفا «التوعية مسئولية مشتركة من الجميع، فالبداية يجب أن تكون من المنزل من خلال توجيهات أولياء أمور اللاعبين ومن ثم الإداريين والمدربين»، مشددا بن علي بأن على الجميع السعي الى خلق بيئة رياضية صحية لللاعبين لممارسة هوايتهم المحببة. وأشار بن علي إلى ضرورة أن يلتفت الاتحاد والأندية إلى الجانب النظري والتوعوي والثقافي من خلال تكثيف المحاضرات النظرية في هذا الجانب على أن تكون بصورة منتظمة ومتكررة طيلة أيام الموسم الرياضي.
وقال بن علي «إن من أسباب اندلاع المشكلات وحوادث العنف في ملاعبنا هو عدم وجود منشآت وملاعب آمنة، مشيرا إلى أن الملاعب المفتوحة والتي تقام عليها المنافسات والمباريات غير آمنةw ولا تتوافر على شروط الأمن والأمان لجميع مستخدميها».
كما أرجع اندلاع الحوادث المؤسفة في ملاعبنا الرياضية إلى غياب القوانين والعقوبات المشددة والصارمة والواضحة على المسيئين والمخطئين مستذكرا عبارة «من أمن العقوبة أساء الأدب»، وضاربا مثلا بالمملكة العربية السعودية والعقوبات التي يتخذها الاتحاد السعودي ضد اللاعبين والإداريين، وتمنى بن علي أن يحذو الاتحاد البحريني لكرة القدم حذو شقيقه السعودي في مثل هذه الأمور، ومؤكدا أن التنظيم الإداري الجيد من شأنه أن يحمي اللعبة وجميع عناصرها من أيدي العابثين والمسيئين.
وختم بن علي «هناك الكثير من الأمور والأسباب التي تؤدي إلى حوادث العنف وعلى القائمين والمسئولين عن رياضتنا دراسة الأسباب جيدا وإيجاد الحلول الصريحة للحد بل إيقاف هذه المهازل التي تحدث في الملاعب الرياضية قبل أن تقع الفأس على الرأس وبعدها لن ينفع الندم في شيء»
العدد 1828 - الجمعة 07 سبتمبر 2007م الموافق 24 شعبان 1428هـ