العدد 1828 - الجمعة 07 سبتمبر 2007م الموافق 24 شعبان 1428هـ

كلنا مع الأحمر الأولمبي في المنعطف الكوري

اليوم في الخطوة الثانية المهمة في رحلة الوصول إلى بكين

سيكون منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على موعد مباراة مهمة أمام نظيره الكوري الجنوبي في السابعة من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني في الجولة الثانية من التصفيات الآسوية النهائية لأولمبياد بكين 2008.

وتكتسب مباراة اليوم أهمية كبيرة وقد ترسم المؤشرات لمسار المنافسة في المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخبا البحرين وكوريا برصيد ثلاث نقاط بعد فوزهما على سورية وأوزبكستان 2/1 في الجولة الأولى، والفائز في لقاء اليوم سيحصل على دفعة قوية للانطلاق نحو صدارة المجموعة وانتزاع بطاقة التأهل لأولمبياد بكين.

ويدخل الأحمر الأولمبي الموقعة الكورية بطموحات ورغبة جادة في الفوز واستثمار عاملي الأرض والجمهور ومتسلحا بثقة وروح فوز البداية الذي حققه خارج أرضه على نظيره السوري.

ولم تكن استعدادات وتحضيرات منتخبنا للقاء اليوم بالصورة المطلوبة بسبب ارتباط مجموعة من اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم طوال فترة الاعداد التي دامت ثلاثة أسابيع واشتملت على تدريبات يومية عدا مباراة ودية محلية فاز فيها المنتخب على فريق البسيتين، من دون أن تكتمل صفوف منتخبنا سوى في التدريبات الثلاثة الأخيرة التي حاول فيها المدرب السلوفاكي ايفان ومساعده مرجان عيد التركيز على النواحي الخططية.

ويبدو أنه كتب على منتخبنا الاولمبي عدم خوض غالبية مبارياته منذ التصفيات التمهيدية بكامل عناصره الأساسية لظروف مختلفة فمع عودة الثلاثي اسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر وفوزي عايش بعد غيابهم عن لقاء سورية بسبب الايقاف والاصابة فإن الغياب هذه المرة سيطال اللاعبين فتاي الموقوف بانذارين وجيسي جون الذي قرر المدرب استبعاده لغيابه عن تدريبات المنتخب واثار معه جدلا في الشارع الرياضي البحريني.

وسيحاول المدرب الدفع بتشكيلة أكثر جاهزية وقدرة على خوض المواجهة الصعبة والمتوقع أن تضم الحارس سيدمحمد جعفر، وفي الدفاع أحمد بوبشيت وجاسم المالود وعباس عياد وأحمد عبدالله أو فوزي عايش، وفي الوسط راشد الشروقي وعبدالله عمر وجمال راشد وحمد فيصل الشيخ وثنائي الهجوم عبدالله الدخيل واسماعيل عبداللطيف.

ومن المهم أن يكون منتخبنا حاضرا أداء وتركيزا وروحا واصرارا طوال الدقائق التسعين ليستطيعوا تنفيذ المهمات التكتيكية الدفاعية والهجومية في مباراة يتوقع أن تكون صعبة وتحتاج إلى جهد وعطاء مضاعف من اللاعبين.

كما يتطلب من الجهاز الفني قراءة أوراق المباراة ووضع الأسلحة الفنية المضادة لقوة وسرعة الكوريين وقدرتهم على التحولات بين الدفاع والهجوم وعدم اعطائهم المساحات في منطقة منتخبنا لمنعهم من السيطرة وبناء الهجمات والضغط على مرمى منتخبنا، وضرورة تشكيل خط دفاع أول يكون من مركز محور الوسط ليشكل «ساترا» دفاعيا وخصوصا بعدما اثبتت مباراة سورية وجود ثغرات في العمق الدفاعي لمنتخبنا الذي نأمل أن يكون قادرا على التغطية وسد الثغرات وتفادي الأخطاء وعدم المجازفة باللعب بأسلوب كشف التسلل الذي لعبنا به أمام سورية وخصوصا أمام سرعة الكوريين.

في المقابل يجب ألا يكون تركيزنا الدفاعي على حساب الناحية الهجومية وهذه مهمة تقع على عاتق لاعبي خط الوسط في توزيع وتناوب المهمات الدفاعية والهجومية وتموين ثنائي الهجوم الدخيل وعبداللطيف بالكرات والمساندة الكثيفة، واستثمار الفرص جيدا وعدم الافراط في اهدارها مثلما حدث أمام سورية.

تحضر كوري

أما الفريق الكوري فهو يمثل احدى القوى الكبرى في الكرة الآسيوية ومرشحا للتأهل لاولمبياد بكين على رغم أن بدايته في التصفيات التمهيدية جاءت بفوز صعب في أرضه على أوزبكستان 2/1 وهو قادم إلى البحرين برغبة قوية في الفوز بعد اعداده الجيد للمباراة إذ حرص على اقامة معسكر في دبي لمدة أسبوع للتأقلم على أجواء منطقة الخليج وخاض مباراة ودية تعادل فيها مع قطر من دون أهداف.

وعلى رغم أن التشكيلة الكورية تفتقد إلى جهود ثلاثة من عناصرها التي خاض لقاء أوزبكستان إلا أن ذلك قد لا يكون مؤثرا كبيرا على الكوريين الذين حضروا بتشكيلة جلها محترفين في الدوري الكوري وواحدا في الدوري الياباني

العدد 1828 - الجمعة 07 سبتمبر 2007م الموافق 24 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً