أكد مدرب منتخب الكويت لكرة القدم المحلي محمد إبراهيم أن منتخبه تنتظره مباريات صعبة جدا إذا ما شارك في كأس الخليج التاسعة عشرة التي تستضيفها عمان من 4 إلى 17 يناير/ كانون الثاني المقبل، وذلك لأن معظم المنتخبات المشاركة استعدت جيدا، وفي أعلى درجة من الجاهزية لأنها تخوض تصفيات الدور الحاسم لقارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا أو تلعب مباريات دولية ودية.

وكان مجلس إدارة نادي القادسية وافق مبدئيا على إعارة إبراهيم مدرب النادي إلى الاتحاد الكويتي رسميا للإشراف على تدريب «الأزرق».

وفي أول مهمة له عقد إبراهيم اجتماعا مع عضو اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شئون الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالحميد محمد ورئيس لجنة التدريب عبداللطيف الرشدان، وتم التباحث عن التصورات المقبلة لاستعدادات الأزرق، ومنها المعسكر التدريبي المقرر في 8 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مصر أو قبرص، والأولى هي الأقرب، وترك لإبراهيم حرية اختيار المكان المناسب.

وقال إبراهيم: «إن المسألة ليست قضية تعيين مدرب حاليا بقدر ما هي استعداد مرض للأزرق انتظارا لرفع الإيقاف الذي يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الكويت الآن!».

وأضاف «ان مصر تعتبر المكان الأنسب لإقامة المعسكر لقربها النسبي ولاعتدال أجوائها الشهر المقبل وتوافر الملاعب والأندية».

وعن مدى إمكان إجراء لقاءات تجريبية للأزرق في مصر في ظل الإيقاف الدولي للكويت، أوضح إبراهيم «المسألة الأهم في المعسكر هي التجمع والاستعداد والتركيز والتدريب صباحا ومساء. طبعا، اللقاءات التجريبية مهمة واعتقد انه بإمكاننا أن نقابل فرق أندية ولا مشكلة في ذلك». ورفض فكرة إقامة معسكر ثان في إحدى الدول الخليجية، مضيفا أنه بعد انتهاء المعسكر الأول سيعود الوفد إلى الكويت ومن ثم المغادرة إلى عمان لخوض «خليجي 19».