أشاد أمين السر العام للاتحاد الرياضي العسكري يعقوب يوسف اللحدان التابع لقوة دفاع البحرين بالانجازات الرياضية المشرفة والرائعة والنتائج الايجابية التي حققتها الألعاب البحرينية على المستوى العالمي.

وقال اللحدان: «إن ما تحقق حديثا في بطولة العالم لألعاب القوى للعموم في أوساكا اليابانية عندما حصلت مملكة البحرين على ميداليتين ذهبية 1500 جري سيدات والتي احرزتها البطلة البحرينية العداءة مريم جمال والفضية في سباق 1500 متر رجال التي فاز بها العداء البحريني البطل رشيد رمزي تعد انجازات كبيرة ورائعة ومشرفة للمملكة».

وأضاف «كلنا يعلم ويدرك المستوى المتطور لرياضة ألعاب القوى على مستوى العالم، إذ يشارك نخبة من الأبطال المحترفين في العالم والذين يتم اعدادهم لخوض غمار منافسات هذا المحفل والحدث الرياضي قبل عدة سنوات. وتشهد بطولة العالم لألعاب القوى قمة المنافسة والتنافس والاثارة إلى جانب الاهتمام الاعلامي الكبير من مختلف وسائل الاعلام، إذ تنقل فعاليات ومنافسات هذ الحدث إلى مختلف أرجاء المعمورة فجميل جدا أن يكون اسم البحرين موجودا ويتردد في هذا المحفل الرياضي العالمي الكبير من خلال ابطال وبطلات البحرين، والأجمل أن يقترن اسم البحرين بالفوز وتحقيق الانجازات والفوز بالميداليات، ويعتلي ابطال وبطلات المملكة منصة التتويج ويعزف السلام الملكي البحريني ويرفع علم البحرين خفاقا على سارية الأبطال، وهذا ما تابعناه والعالم حديثا في أوساكا وجعلنا أكثر فخرا واعتزازا».

وتابع اللحدان قائلا: «إن هذا لا يأتي من فراغ، فقد تم التخطيط بنجاح وبالتعاون الايجابي والعمل المثمر بين عدة جهات والأطراف ذات العلاقة بالمملكة في مقدمتها الاتحاد البحريني لألعاب القوى والاتحاد الرياضي العسكري والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، وبالنسبة إلينا في الاتحاد الرياضي العسكري فإن توجهات القيادة العامة بقوة الدفاع وباهتمام شخصي من نائب القائد العام وزير الدفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ومتابعة ودعم من رئيس هيئة الاركان الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، فإن قوة الدفاع تحتضن نخبة واعدادا كبيرة من الرياضيين والابطال في الكثير من الألعاب من بينهم أبطالنا في ألعاب القوى، إذ يتم تهيئة أفضل الأجواء والرعاية لهم وهم مفرغون للتدريب وفق برامج مدروسة وطويلة المدى على مدار الموسم».

وأضاف «ما هو مطلوب منا هو المحافظة على هذه الانجازات والمكتسبات وهو الأهم والأصعب، وكما يقال في عالم الرياضة: «الوصول للقمة قد يكون ممكنا لكن المحافظة على القمة هو الأصعب» من هنا لابد من التركيز على القاعدة والعمل الجاد لاكتشاف المواهب ورعايتها وصقلها؛ لأن ألعاب القوى من الرياضات الصعبة والمواهب فيها نادرة في بلد مثل البحرين».