أكد نجم البحرين الأول في كرة الطاولة سيدعدنان كاظم أنه لن يفكر في العودة إلى طاولة سار بعدما طرق الباب لموسمين متتاليين ولكنه فشل لأسباب مجهوله من قبل النادي. وحيا نادي البحرين على العرض الذي قدمه له في جلسة أخوية لم تستمر طويلا لموافقته على المطالب التي قدمها له النادي والأمر الذي اثلج صدره هو طلب نادي البحرين أن يختم حياته الرياضيه مع النادي البطل ما كان مفاجأة له.
فيما يواصل النجم عدنان العلاج في الطب الرياضي من اصابه قديمة تعرض لها وزادت اثناء البطولة الخليجية للأندية الأبطال التي اقيمت في البحرين ويحتاج إلى 10 أيام تقريبا للراحة والابتعاد عن الطاولة بنصيحه من المعالج في الطب الرياضي.
وقال النجم الكبير عدنان كاظم: «خلال المعسكر في الصين كنت استخدم اللصقات الخاصة المؤقتة وفي البحرين استخدم الابر الصينية وهذه الاصابة قديمة في الموسم الماضي عندما تأخر البسيتين للتوقيع معي وبعد بدء الدوري الذي دخلته متأخرا وأول مباراة لي أمام سار فبذلت فيها مجهودا كبيرا فتعرضت إلى الاصابة في المكان نفسه الذي يؤلمني وهي التهاب وتمزق، وانا احتاج إلى الراحة والعودة من دون قوة، بالإضافة إلى ذلك عامل السن يحتم علي ألا ارهق نفسي في الضربات الساحقة وان اقلل من قوتها».
عرض البحرين الأفضل
ومن جانب آخر، قال: «عرض البحرين كان أفضل من البسيتين من خلال الامكانات والاهتمام الاداري ولديهم صالة تستخدمها في التدريبات. وبصراحة أنا استغربت تماما من الموافقة السريعة على طلباتي في اجتماع المفاوضات معي ومن دون تردد، إذ وافقوا على كل المطالبات وهذا بذاته مفاجأة لي، وصرت احدث نفسي متشككا ولكن بعد حين من الوقت تأكد لي أن الذي وافق عليه البحرين هو الأكثر، ما زاد من اعتزازي بهذا النادي البطل».
وأضاف «عندما وافقوا على مطالبي كانوا يفكرون في مستقبلي، وطلبوا مني أن اختم مشواري معهم وفي نادٍ بطل، وأريد أن اشيد بأحد الاداريين الصادقين والمحنكين واعتبره الاداري رقم واحد، إذ يجعلك تطمئن له وتقدره وتحترمه وكذلك إبراهيم سيادي الذي يتحرك من أجل الفريق، كما أن البحرين لم يقصر معي في علاجي سواء من خلال الابر أو العيادة الخاصة والأمور ميسرة لي وأنا اشكر البحرين على ما قدمه لي».
من الصعب اللعب في سار
وختم حديثه بالقول: «هناك الكثير من أبناء سار يسألوني ألا تفكر في العودة إلى سار؟ وأقول لهؤلاء إني طرقت باب العودة في الموسم الماضي والذي قبله، ولكن للأسف الشديد لم احصل على الجواب الواضح، إذ كانت امنيتي ان اختم مشواري في النادي الذي ترعرعت فيه، ولكن كان الرد سلبيا لأمور أجهلها، مع انني لم اطلب منهم لا عقدا ولا فلوسا بل قلت لهم ان يجعلوني كما هو الحال مع اللاعبين الموجودين، وثق أن وجودي مع أنور ومحمد رضي يعني اننا سنحرز البطولة ولكن هناك في سار من لا يرضى بعدنان في صفوفه ولذلك من الصعب جدا أن اطرق الباب مرة أخرى، ولكن ايضا أقول لو تعدلت الامور من الممكن العودة وختم مشواري مع سار، ولكن في الوقت الحالي من الصعب جدا. وسأختم مشواري بعد الموسم المقبل 2008/2009 وسأعتزل بعدها.
العدد 1831 - الإثنين 10 سبتمبر 2007م الموافق 27 شعبان 1428هـ