أعلن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بدء الوزارة في دمج طلبة متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط في المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى دمج الطلبة الصمّ في المدارس الحكومية ضمن جهودها المبذولة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع التربية الخاصة الذي حضره وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج وعدد من الوكلاء المساعدين والمختصين بإدارة التربية الخاصة للاطلاع على المشروعات التطويرية التي تقوم الوزارة بتنفيذها لذوي الاحتياجات الخاصة للعام الدراسي 2007/ 2008م، إذ أكد الوزير أنّ الوزارة تنطلق في اهتمامها ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة مما نصّ عليه دستور المملكة الذي ينصّ على مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين ومبدأ المساواة بينهم، بالإضافة إلى مبدأ كفالة الخدمات التعليمية لجميع أبناء الوطن. وأشار إلى أنّ الوزارة أكدت في نظامها التربوي توفير الخدمات التعليمية النوعية المتخصصة التي تستهدف جميع أفراد المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة كل بحسب إمكاناته واستعداداته إلى أقصى مستوى تتيحه لهم إمكاناته ليحقق التقدم التربوي والاندماج الاجتماعي، مبينا أنّها قامت بإدخال مفاهيم التربية الخاصة والخدمات النوعية كعنصر أساسي من أبعاد العملية التعليمية. وأثنى الوزير في اجتماعه على الجهود التي بذلها المختصون بالوزارة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية التي كان من نتائجها تمّكن الوزارة من إدماج 6399 طالبا وطالبة بالمدارس الحكومية العام الدراسي الماضي، مبينا أنّ هناك جهودا مبذولة لإدماج ما مجموعه 548 طالبا وطالبة للعام الدراسي الحالي. وأكد الوزير ضرورة تفعيل برنامج التعليم الموازي لفئة متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، حتى يقوم الجميع بدوره في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجميع من شركات ومؤسسات لدعم وتطوير وتأهيل تلك الفئة من الطلبة، وتوفير أفضل البرامج الخدمية والتعليمية المساعدة، لكي يتمّ ضمان دمجهم بصورة أكثر تفاعلية مع بقية الطلبة في المدارس الحكومية.

... وتتلقى تبرعا بـ 17 حاسبا آليا و50 كرسيا متحرّكا

أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالتبرّع الذي قدّمته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) لشراء سبعة عشر جهاز حاسب آلي خاص وخمسين كرسيا متحرّكا للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بكلفة بلغت عشرين ألف دينار.

وعبّر الوزير عن شكره لمستشار رئيس الوزراء للشئون الصناعية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على هذا التبرّع، مؤكدا أنّ الشركة من الشركات السبّاقة إلى دعم التربية ومشروعاتها وبرامجها.

وأوضح أنّ تبرع الشركة يأتي دعما لبرنامج الوزارة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية الذي بدأت الوزارة تطبيقه منذ العام 2001/ 2002م، انطلاقا مما نصّ عليه دستور المملكة الذي ينصّ على مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين ومبدأ المساواة بينهم، بالإضافة إلى مبدأ كفالة الخدمات التعليمية لجميع أبناء الوطن.