العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ

البوري يعلن نية «بلدي الشمالية» إقامة مهرجان للقرية البحرينية

خلال زيارة وفد «المجلس» لتهنئة «الوسط» بعيدها الخامس

أفصح رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، عن نية المجلس إقامة مهرجان عن القرية البحرينية التي تعاني من تغييب هويتها، مبينا أنه سيعرض هذه الفكرة على وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب حال عودته من الخارج لبحث وسائل تفعيلها.

وشدد على أن القرية البحرينية لها عمق تاريخي كبير من تراث الآباء والأجداد، وهو عمق يتغنى به في أوساط غير بحرينية، وبالتالي من الأجدر أن يفعل ويهتم به محليا وأن تعاد هوية القرية البحرينية التي اندثرت، ملمحا إلى أن المجلس بدأ في الالتقاء مع بعض القرى التي تشتهر بالصناعات لجمعها تحت مظلة واحدة، وخلال شهر رمضان المبارك سيتواصل بممثلي القرى الأخرى لإقامة معرض كبير يحمل أسم القرية البحرينية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المجلس البلدي الشمالي مكون من: الرئيس يوسف البوري والأعضاء سيد أحمد العلوي ويوسف ربيع وأمين السر زهير إبراهيم صباح أمس، لتهنئة «الوسط» بمناسبة مرور 5 سنوات على صدورها، وتقديم باقة ورد وهدية تذكارية لهيئة تحريرها.

من جهة أخرى، تحدث البوري عن عزم المجلس تكريم رواد العمل التطوعي والأندية المتميزة التي حققت انجازات في مختلف الأصعدة في المحافظة الشمالية بتاريخ 23 سبتمبر/ أيلول المقبل، واحتضان ودعم مسابقة الحاج حسن العالي والعمل على تطويرها لأنها أصبحت حدثا ثقافيا بحرينيا كبيرا يحظى باهتمام الأوساط البحرينية، وتعدت ذلك لتصل إلى مستوى دول مجلس التعاون، كاشفا أن المجلس في صدد تطوير المسابقة لجعلها مهرجانا ثقافيا متنوعا.

وبمناسبة تهنئته لـ»الوسط» بعيدها الخامس، أكد البوري أن الصحيفة تمثل نقلة نوعية في الصحافة المحلية، ولها انعكاس واضح على الصحف الأخرى، معتبرا إياها منبرا صادقا للتعبير عن هموم المواطن، مشيرا إلى أن «الصورة كانت مغايرة قبل صدور (الوسط)، حينما كانت السلطة تخاطب المواطن من خلال الصحف، بينما تغير الوضع حاليا».

وأضاف «تعتبر (الوسط) منبرا صادقا، ونتمنى أن تواصل هذه المنهجية، فالناس يشعرون بأن هناك صوتا يعبر عن آلامهم (...)، نعبر عن تقديرنا الكبير لموقف (الوسط) في قضية حظور وجدار المالكية، فالحظور كانت تمثل دلالات أخرى وهي انتصار القانون وتحقق العدالة».

وأردف «الكل قرأ هذا العنوان، ونحن عندما حققنا هذا الانتصار لم ننس الأطراف الأخرى التي كانت معنا منذ البداية وفي مقدمتها (الوسط)، وأتمنى أن تستمر هذه الروح والمنهجية في مختلف القضايا».

أما العضو سيد أحمد العلوي، فرأى أن الصحف المحلية وفي مقدمتها «الوسط»، تمكنت من سد الضعف في قانون البلديات، مشيدا بدور «الوسط» وملاحقتها للحدث مع الأعضاء البلديين ميدانيا وليس من وراء المكاتب، مثمنا دور الصحيفة في الانجازات التي تحققت للمحافظة الشمالية، وفي تغيير مناهج الصحف القديمة، وخلق نمط جديد للصحافة.

من جانبه قال العضو يوسف ربيع: «حاول البعض أن يصنف (الوسط) على أنها طائفية، وأنا أعتقد أنها أثبتت أنها مشروع وطني وتقدمت عن مثيلاتها وارتفعت عن المستوى الذي اتهمت به، وتصديها لمشروعات لا تخص طائفة كان تصديا واعيا وفق حرفية ومهنية عالية جدا».

وبحسب اعتقاده، فإن المبادرات التي تقدمت بها «الوسط» كانت تمثل نقلة جديدة على الساحة، منها ملف حظور المالكية وملف الفقر، داعيا الصحيفة إلى التصدي لقانون البلديات وتوضيح جوانب القصور فيه، وكذلك ملف الإسكان الذي يحتوي على الكثير من الجوانب الغامضة، فالمواطن يطلب سكنا ولكن لا يحصل عليه، فيما نوه البوري إلى أن المجلس البلدي الشمالي لو أخذ بقانون البلديات فسيقزم جهود أعضائه الذين في الأساس يعتمدون على نشاطاتهم وخبراتهم الاجتماعية في الانطلاق إلى آفاق أرحب من مواد القانون.

العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً