أفاد عضو ممثل التكتل البيئي لحماية فشت العظم غازي المرباطي بأن لجنة التحقيق التي شكلت في أوضاع الفشوت كانت للتحقيق فقط، مشيرا إلى أن التحقيق في أوضاع فشت العظم لن تكتشف بزيارة عابرة ما لم تكن هناك إثبات مقنع.
وأكد المرباطي أنه كان من المفترض أن تستند لجنة التحقيق الى دراسات وحقائق موثقة ومقنعة للتحقيق، إذ إن وقوف اللجنة على الحقائق المجردة يمكن أن يغير طبيعة الفشت بعد عام.
واستغرب من التصريحات التي أدليت بشأن كون الفشت ما زال موجودا وأنه لا توجد عمليات إنشاء، متسائلا عن كيفية إصدار حكم على فشت من خلال زيارة لم تتعد بضع ساعات.
وتابع «يجب على اللجنة حسم الموضوع الذي أثير بشأنه الجدل لفترة طويلة».
واستفسر «كيف لرئيس اللجنة التحقق أن يحكم كون الفشت سليما وغير ملوث في الوقت الذي كانت ولا تزال هناك آثار سيئة عليه بسبب عملية شفط الرمال الذي تعرض لها هذا الموئل العظيم في الأيام الماضية؟».
وأضاف المرباطي بالقول «هناك شيء غير طبيعي حدث في فشت العظم منذ زمن كعملية الاعتداء عليه وكذلك شفط الرمال قبل عدة أشهر أو قيام مشروعات من دون دراسة تقييم الآثار البيئية التي عادة ما يأخذ بها إلى الاستئناف (...) ان عمليات الردم غير المبررة التي لن تأتي بفائدة على الشعب البحريني والمحرق يجب أن تضعها اللجنة في الحسبان».
العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ