قالت الممثلة التجارية الأميركية سوزان شواب أمس الأول (الجمعة) إن المفاوضين يحققون تقدما بطيئا في جولة الدوحة من المباحثات التجارية العالمية هذا الشهر لكن من السابق لأوانه معرفة هل سيمكنهم التوصل إلى اتفاق.

وقالت شواب إن معظم العبء في حث خطى المباحثات يقع على الدول ذات الأسواق الصاعدة مثل الهند والبرازيل. وقالت شواب في مقابلة مع رويترز: «من السابق لأوانه حقا القول كيف ستتكشف الأمور. والسؤال الرئيسي هو هل ستكون تلك الحفنة من القائلين لا عازمة على إحباط جولة الدوحة» برفض مقترحات بشأن تجارة السلع الصناعية؟». وعاد المفاوضون إلى جنيف في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء أحدث مفاوضات بشأن الحاصلات الزراعية في مباحثات منظمة التجارة العالمية ومحادثات السلع الصناعية التي ستستأنف قريبا. ويقر حتى أنصار جولة الدوحة بأن هناك تحديات هائلة في التوصل إلى توازن بين أعضاء منظمة التجارة العالمية وعددهم 150 في خفض الرسوم الجمركية وإعانات الدعم الحكومية للحاصلات الزراعية في الدول الغنية وخفض الحواجز على واردات السلع الصناعية في الدول النامية.