العدد 1838 - الإثنين 17 سبتمبر 2007م الموافق 05 رمضان 1428هـ

إلى المسئولين

مواطن: محتجز في منزلي وسط تملص الجميع

أنا مواطن أبث شكواي عبر هذه السطور بعد أن عدمت الوسيلة وسئمت طرق الأبواب ويئست الحوار السلمي، إذ إني أملك منزلا في المحافظة الشمالية ملاصقا لمأتم، وتقابله أرض عمد المأتم إلى تسويرها، الأمر الذي أدى إلى قطع جميع المنافذ المؤدية إلى منزلي، وأبرزها الخدمات الحيوية كسيارة الماء أو الإسعاف لا قدر الله، في الوقت الذي خصصها المأتم من دون وجه حق مواقف للسيارات على رغم أنها ملك عام!

وبدوري، خاطبت إدارة المأتم ولكن بلا جدوى، كما وخاطبت العضوين البلدي والنيابي السابقين والحاليين ولكن لم يكن حظي أوفر، إذ قوبلت شكواي بالتجاهل، ما حدا بي إلى مخاطبة إدارة الأوقاف الجعفرية، التي بدورها أعربت عن كونها جهة غير معنية بالموضوع، كما وخاطبت وزارة الأشغال والإسكان وقوبلت بأبواب موصدة.

محاولاتي في الصحف المحلية ما هي إلا نابعة من يأسي بعد أن ضقت ذرعا مستنكرا هذا السكوت على مثل هذه التجاوزات، آملا أن تلقى شكواي أذنا صاغية واهتماما من المعنيين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إلى الداخلية... أسبوعان امتدا إلى ثلاث سنوات

بعد عناء طويل، وبعد الآهات، اتصل بي موظف بوزارة الداخلية وبشرني بأنني قبلت في إحدى الوظائف في الوزارة. أمر حدا بي إلى مراجعة الوزارة في اليوم التالي الموافق 28 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2005، وبدورهم أدخلوني للفحص الطبي وكانت نتيجته جيدة ولله الحمد، وأبلغوني بأنه سيتم استدعائي بعد أسبوعين من تاريخ اجتيازي للفحص، وامتد الأسبوعان ليمسيا ثلاث سنوات ومازلت أنتظر وعد الوزارة!

لم يجد اليأس طريقا إلي، إذ عمدت إلى مراجعة الوزارة مرارا وتكرارا، وبدورها وعدتني في كل مرة أن أكون من ضمن من سيتم توظيفهم في الدفعة الثانية... ومر على هذا الوعد أكثر من 10 دفعات ومازلت أنتظر أن يبصر وعد الوزارة النور.

كما أني سعيت إلى مقابلة وزير الداخلية شخصيا، الذي بدوره وعدني بحل مشكلتي في القريب العاجل، لكني مازلت أنتظر، فإلى متى أنتظر على رغم اجتيازي للامتحان والمقابلة والفحص الطبي وقبولي؟ أليس لي الحق في الحياة بكرامة في مملكتنا الحبيبة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 1838 - الإثنين 17 سبتمبر 2007م الموافق 05 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً