انفرد الاتفاق بصدارة المجموعة الأولى من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الشباب، وذلك بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي على حساب شريكه السابق في الصدارة نادي النجمة بنتيجة (49/27)، وكان شوط المباراة الأول انتهى بفارق 9 أهداف للاتفاق بنتيجة (19/10)، فيما سجل حامل اللقب فوزه الثاني في الدوري على حساب التضامن معوضا خسارة الجولة السابقة المفاجئة من قبل النجمة، وجاء الفوز الأهلاوي المستحق بنتيجة (26/19) بعد أن انتهى الشوط الأول بفارق هدف واحد (12/11)، وأقيمت المباراتان على صالة بيت التمويل الخليجي.
وبالنسبة الى مباراة الإتفاق والنجمة، فقد كان متوقعا لها أن تكون ذات تنافس وندية وخصوصا بعد المستوى الذي قدمه النجمة في الجولتين السابقتين وتوجه بالفوز المستحق على الدير والأهلي إلا أنه لم يوفق هذه المرة أمام أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب هذا الموسم الاتفاق الذي عرف كيف يتعامل إيجابية مع ظروف المباراة التي سهلت مهمته في الحصول على الفوز وبفارق 22 هدفا إذ عانى النجمة خلال النصف الثاني من الشوط الأول والنصف الأول من الشوط الثاني من تعدد الإيقاف في صفوفه واستغل لاعبو الاتفاق ذلك بمضاعفة الأهداف المسجلة، وهذا يحسب لهم في الواقع، وبرز من جانب النجمة أفضل موسى ومن جانب الاتفاق أحمد عباس كالعادة بالإضافة إلى العائد من الإصابة علي عيد.
وبدأ الاتفاق بداية قوية وتقدم في النتيجة (7/3) مع الدقيقة 8، ولعب في الدفاع بطريقة 6/صفر، فيما لعب النجمة بطريقة 4/2 باتجاه أحمد عباس وعلي عيد، وعاب على لاعبي النجمة تعدد الأخطاء الهجومية في الوقت الذي ظهر فيه لاعبو الاتفاق بشكل جيد في الشق الدفاعي وطبقوا الهجوم الخاطف السريع (الفاست بريك) كما يجب، وسارت الأمور على هذه الوتيرة حتى الدقيقة 14 وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الإتفاق بفارق 6 أهداف (12/6)، وطلب مدرب النجمة عقيل الحواج وقتا مستقطعا لإيقاف التفوق الاتفاقي في المباراة، وبدل الحواج طريقة فريقه الدفاعية إلى 5/0/1 لمراقبة أحمد عباس بطريقة رجل لرجل وفي قبالة ذلك تقلصت الأخطاء الهجومية وخصوصا مع تألق أفضل موسى الذي وقع فيما بعد تحت الرقابة اللصيقة، ونجح النجمة في تقليص الفارق إلى 4 أهداف (12/8) مع الدقيقة 17 إلا أن تعدد الإيقافات في صفوفه أعطت لاعبي الاتفاق الفرصة لالتقاط أنفاسهم من جديد، ووسط تواصل الإيقافات في صفوف النجمة التي وصلت إلى 6 حالات خلال النصف الثاني من الشوط رفع الاتفاق الفارق إلى 10 أهداف (19/9) قبل أن ينتهي الشوط (19/10).
وجاء الشوط الثاني في بدايته سريعا بين الفريقين ومفتوحا للتسجيل بدليل أن الاتفاق خلال الثماني دقائق الأولى سجل 10 أهداف في الوقت الذي سجل فيه النجمة 7 أهداف، وخرج حسن محمد من النجمة للإيقاف الثالث في المباراة وبالتالي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 9 ليخسر فريقه جهوده، وحافظ الاتفاق على نسقه الهجومي الفعال ورفع الفارق في النتيجة إلى 14 هدفا (32/18) مع الدقيقة 12، وتميز أداء الاتفاق في المباراة عموما بالتحول السريع من الدفاع للهجوم وبعدد وافر من اللاعبين، وعاب على لاعبي النجمة في المقابل التسرع في إنهاء الهجمات الأمر الذي أعطى الاتفاق الفرصة لترجمة ذلك أهدافا عبر الهجوم الخاطف وذلك بسبب الفردية، وأشرك مدرب الإتفاق عادل السباع عددا من البدلاء بعد ضمان النتيجة مع دخول الشوط ثلثه الثاني وعلى رغم ذلك نجح في إنهاء المباراة لصالحه بفارق وصل إلى 22 هدفا (49/27)، أدار المباراة ميرزا سلمان ومحسن المولاني.
الشباب للعودة للصدارة يواجه الاتحاد... وتوبلي مع البحرين
الوسط - محمد مهدي
تنتهي اليوم (الثلثاء) الجولة الثالثة من دوري الشباب لكرة اليد بإقامة مباراتين على صالة بيت التمويل الخليجي، إذ يلتقي في المباراة الأولى فريقا البحرين وتوبلي في الساعة الثامنة مساء، تليها مباراة الاتحاد والشباب في التاسعة والنصف، وكل هذه المباريات تأتي ضمن المجموعة الثانية التي بدأت منافساتها يوم أمس بانفراد مؤقت لباربار نظير فوزه على سماهيج.
وسيحاول الشباب أبرز الفرق في هذه المجموعة أن يواصل مسيرته الناجحة في دوري هذا الموسم وهو الذي يقوده المدرب الوطني عصام عبدالله وأبان من خلال المباريات الماضية قوة هجومية كبيرة إذ يعد أقوى هجوم في الدوري بعد الجولة الثانية بعد ان سجل لاعبوه 100 هدف بواقع 58 هدفا في مرمى البحرين و42 هدفا في توبلي، لذالك فالفريق اليوم لن يواجه صعوبة كبرى في تحقيق الفوز الثالث على التوالي والالتحاق بصدارة باربار الذي حقق الفوز يوم أمس على سماهيج، وخصوصا أن فارق الإمكانات بين الفريقين واضحة للعيان، وبالتالي فإن الشبابيين سينظرون إلى تحقيق نسبة أهداف مرتفعة كما أحدثها في الأسابيع الماضية.
الفريق قادم هذا الموسم بقوة وهو الذي يحمل في جنباته تشكيلة متجانسة تماما وهم الذين لعبوا جنبا إلى جنب الموسم الماضي، ولديه مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين يتقدمهم مهدي عبدالله وآدم النشيط وجاسم السلاطنة.
من جهته يسعى الاتحاد الى تحقيق مفاجأة قد تكون بعيدة المنال وهو الذي خسر مباراتيه الأوليتين أمام باربار وسماهيج ويقبع في المركز الأخير برفقة البحرين بنقطتي الخسارة، وبالتالي فإن الفريق تحت قيادة المدرب بدر ميرزا سيعمل على تحقيق الفوز وإن لم يكن فتقديم صورة طيبة للفريق وتقليص فارق النقاط المتوقع للشباب وهو الذي يعرف قوة الخط الخلفي للمنافس الشباب وبالتالي ربما يعتمد الفريق على الدفاع المتقدم، ويضم الفريق لاعبين جيدين من أمثال صالح محمد ومحمود علي.
المباراة الأولى ستكون بين رغبة الفريق التوبلاني الساعي للعودة الى سكة الانتصارات التي توقفت في الأسبوع الثاني عندما خسر من الشباب وهو الذي حقق فوزا واحد في بداية انطلاقته أمام سماهيج، لذلك سيسعى الفريق إلى الانتصار الثاني من أجل البقاء قريبا من طرفي الصدارة باربار والشباب وبالتالي البقاء في المنافسة على بطاقتي التأهل للدورة الرباعية، ويمتلك الفريق لاعبين جيدين ومنهم كميل علي وأحمد عبدالله.
أما البحرين القابع في ذيل الترتيب بنقطتين فقط من خسارتين في الجولتين الماضيتين، وسيعمل على مداواة جروحه التي ستكون أكبر في حال تقبل الهزيمة الثالثة على التوالي وبالتالي الخروج من المنافسة، لأن هزيمة ثالثة ستكون مكلفة للفريق الذي يمتلك لاعبين جيدين أمثال محمد مشعان ومعاذ ساجي.
العدد 1845 - الإثنين 24 سبتمبر 2007م الموافق 12 رمضان 1428هـ