أكد المدير التنفيذي في ماكلارين مرسيدس مارتن ويتمارش أن حلبة فوجي التي تحتضن نهاية الأسبوع الجاري جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، تناسب فريقه خلافا لحلبة سبا فرانكورشان التي شهدت حصول فيراري على المركزين الأولين عبر الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا على التوالي.

واعتبر ويتمارش أن نهاية الموسم ستكون مثيرة للغاية، مضيفا «هناك 3 سباقات متبقية ولا يفصل بين (سائقي الفريق) لويس (هاميلتون) وفرناندو (الونسو) إلا نقطتين، كما أن منافسينا (رايكونن وماسا) هما خلفنا بأقل من 20 نقطة. ستكون نهاية مثيرة جدا».

وأضاف ويتمارش الذي حرم فريقه من نقاط الصانعين بسبب تورطه بفضيحة التجسس على فيراري، «من المثير جدا أن تنافس على إحدى الحلبات لأول مرة ما يعطي تجارب يوم الجمعة أهمية كبرى إذ نتوقع مشاركة مكثفة (في التجارب الحرة) لان الجميع يسعى للحصول على المعلومات الكافية عن هذه الحلبة».

وتابع «من المتوقع أن نشهد سباقا مثيرا بحسب معلومتنا عن هذه الحلبة (التي ستخلف حلبة سوزوكا) وتصميمها، ويضاف الى ذلك انها تناسب «ام بي 4-22» لكن ليس بالقدر نفسه الذي شهدناه في حلبتي مونزا وانديانابوليس». أما مدير مرسيدس موتورسبورت نوربرت هوغ فاعتبر أن حلبة فوجي ستشكل تحديا رائعا، مضيفا «السباق الياباني يعود إلى فوجي بعد 30 عاما، ليشكل الحلقات الأخيرة من بطولة العالم، إذ ستقام 3 سباقات في 4 أسابيع سيكون ختامها في ساو باولو في 21 أكتوبر/ تشرين الأول».

وتابع هوغ «أن التعديل الذي ادخل على حلبة فوجي جعل قسمها الأخير الأطول في البطولة (5ر1 كلم) وتصل السرعة القصوى خلاله إلى نحو 315 كلم/ساعة إذ يقود السائقون لمدة 20 ثانية وهم يستعملون دواسة الوقود حتى النهاية، وبالتالي يعتبر هذا القسم من الحلبة الأكثر استعمالا لدواسة الوقود (باقصى إمكاناتها) في الروزنامة».

وواصل «إلى جانب أهمية السرعة في الخطوط المستقيمة يجب علينا إيجاد التعديلات المناسبة التي تسمح لنا ن نملك أداء متوازنا في المنعطفات اليسرى (6) واليمنى (10) والتي تخاض بسرعة متدنية. ستشكل هذه الحلبة تحديا كبيرا للسائقين والمهندسين لأنه لم يجر أي فريق التجارب في السابق على هذه الحلبة».

وختم «هدفنا في فوجي المحافظة على المركزين الأولين في بطولة السائقين».

يذكر ان حلبة «فوجي سبيدواي» التي يبلغ طولها 4.563 كلم، استضافت سباق اليابان العامين 1976 و1977، وهي أنشئت العام 1965 وأصبحت العام 2000 ملكا لتويوتا، علما أن من صممها هو المصمم الشهير هيرمان تيلكه.