تعود البطولة التنشيطية الكروية إلى الملاعب من جديد بعد أن توقفت قرابة خمسة أيام تقريبا إثر انسحاب واعتذار أندية الرفاع والبسيتين والبديع بأسباب مختلفة ما جعل اتحاد الكرة يعيد حساباته في الجدول المعدل للبطولة إذ تقام اليوم أربع مباريات في المجموعة الثانية، يلعب على ملعب المحرق بعراد الرفاع الشرقي أمام قلالي بينما يلعب البحرين أمام الاتفاق على ملعب البحرين، وفي المجموعة الرابعة يلعب الأهلي أمام المنامة على ملعب الأهلي، ويلعب الحد أمام الشباب على ملعب الحد وهما من المجموعة الثالثة.
كما قلنا سابقا إن هذه البطولة تعد لكل الفرق خير بروفة قبل الدخول في مباريات الدوري من خلال تجربة المحترقين واللاعبين المحليين وإعطاء المدربين الفرصة في وضع طرق اللعب والأسلوب ومعرفة إمكانات اللاعبين الفنية والمهارية ووضع التشكيلة الأساسية في المباريات. وفي هذا المساء تعتبر مباراة الأهلي والمنامة من المباريات التي يتوقع لها بالظهور الجيد كما هو الحال لمباراة الحد أمام الشباب.
الأهلي والمنامة
مازال الفريقان يسعيان إلى البروز خلال هذا الموسم بعد النتائج السلبية لهما في الموسم الماضي أضف إلى ذلك الى قرب موقعهما الجغرافي سيكون له الدور في هذا البروز.
الأهلي سيتأثر من دون شك بعدم استقرار الجهاز الفني ومازال يبحث عن مدرب، أما المنامة فمن المقترض أن يكون وصل إلى ما يريده من أمور فنية واستقرار في التشكيلة لكون أن المدرب الوطني الذوادي قضى مع الفريق فترة لابأس بها ومن المؤكد عرف فيها إمكانات الفريق من جميع الجوانب. عموما وأن كانت فترة الإعداد غير مكتملة للفريقين إلا أنهما باستطاعتهم تقديم العرض الجيد ودائما ما نشاهدهما بهذه الصورة.
الحد والشباب
من خلال المعطيات في الموسم الماضي تشير التكهنات الفنية الى ان الفريقين بإمكانهما الخروج بالنتيجة من خلال العناصر المتميزة مع وجود الخامات الشابة في الفريقين إذ يقود الحد المدرب الوطني المجتهد خالد تاج والشباب سيد حسن شبر وبالتالي سينعكس هذا الوجود على اداء اللاعبين داخل الملعب وقد يعمد الفريقان إلى اشراك أكبر قدر من الوجوه الشابة خلال الشوطين.
الشرقي وقلالي
من خلال معطيات إعداد الفرق للموسم الجديد يعطينا الانطباع بترجيح الكفة للفريق الشرقاوي وخصوصا بعد النفاقد مع التونسي علي الشهيبي الذي يملك الخبرة الكافية مع الكرة البحرينية وبالتالي قد يكون وصل المدرب إلى الحال الفنية المطلوبة من التشكيلة وتجربة اللاعبين الجدد بعكس قلالي الذي يقودهم المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل الذي أكد أنه يعد فريقا مستقبليا بعيدا عن حسابات المباريات في الفوز والمنافسة.
البحرين والاتفاق
يعول ابناء الغزال الاخضر هذا الموسم على مدرب الفريق الجديد لتكوين مجموعة متجانسة ومتفاهمة ليدخلهم مع المنافسين في الصدارة وهو الآن يعد نفسه في هدوء بعيدا عن الصحافة والإعلام الرياضي وبالتالي يعطيه الفرصة في التقاط أنفاسه لوضع ما يريد عن الأمور الفنية.
أما الاتفاق والذي يقوده المدرب الوطني شاكر عبدالجليل يسعى هذه المرة لإعداد نفسه للدخول يقوده ومن أجل المنافسة على التأهل والصعود الأول إلى الدرجة الأولى بعد فك الدمج مع مقابة وبني جمرة وبالتالي سيعطي أبناء الدراز الفرصة لإبراز مواهبهم في الذود عن اسم الفريق في هذا المحفل بدءا من مباراة اليوم وحتى انتهائه من البطولة إلى بدء الدوري.
العدد 1849 - الجمعة 28 سبتمبر 2007م الموافق 16 رمضان 1428هـ