أعلن مؤتمر دولي للأمراض الجلدية في فيينا بالنمسا أن الاحتباس الحراري قد يكون سببا في سرعة انتشار الحساسية في مختلف أنحاء أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء النمسوية أن المتخصص في أمراض الحساسية بجامعة ميونيخ التقنية جوهانيس رينغ قال: «إن الحساسية تؤثر على نحو ثلث الأوروبيين».
وباتت فترة ازدهار الأشجار التي تنشر حبوب اللقاح تستغرق وقتا أطولَ؛ بسبب التغيرات المناخية؛ ما زاد من عدد المصابين بالحساسية. كما أدت زيادة عدد النباتات الاجنبية التي دخلت أوروبا إلى ظهور أنواع جديدة من الحساسية. وقال رينغ: «إن الربو وحمى القش والاكزيما الارجية غالبا ما يصاحبها أمراض الجلد». وقال: «إن معظم أمراض الحساسية تبدأ بمشكلات في الجلد حتى حساسية الطعام».
وتابع «في الحالات الخطيرة مثل مراحل الربو المتقدمة أو الحساسية من لدغات الحشرات قد تكون الحساسية مميتة. وعادة ما يكون الاطفال الاكثر تأثرا ولكن عدد الكبار الذين يعانون الحساسية يتزايد أيضا».
واجتمع الخبراء في فيينا بين 16 و20 مايو/ أيار الماضي في المؤتمر السنوي للأكاديمية الأوروبية لأمراض الجلد والعقم وهو أكبر تجمع لخبراء الأمراض الجلدية بأوروبا.
العدد 1855 - الخميس 04 أكتوبر 2007م الموافق 22 رمضان 1428هـ