دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين الفعاليات التجارية والصناعية في المملكة إلى المشاركة في الملتقى الخليجي العراقي والمعرض المصاحب له الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين بالتعاون مع وزارة التجارة العراقية خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 في مملكة البحرين.
وأكد رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو خلال لقائه صباح أمس السفير العراقي غسان محسن أهمية هذه المشاركة نظرا إلى أهمية الموضوعات التي سيناقشها الملتقى الذي يتوقع أن يخرج بنتائج تخدم حركة التجارة البينية بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق، وكذلك بالنظر إلى المشاركة الكثيفة من قبل الشركات العراقية في المعرض المصاحب، وخصوصا أن الملتقى والمعرض هو الأول من نوعه الذي تنظمه الحكومة العراقية خارج العراق لتعزيز العلاقة بين العراق ودول الخليج العربية، معربا عن اعتزازه باختيار وزارة التجارة العراقية مملكة البحرين لتكون أول دولة خليجية تستضيف فعالية تبحث في إعمار العراق.
وأشار عصام فخرو إلى أن الملتقى والمعرض يمثلان فرصة كبيرة ومهمة للقطاع الخاص البحريني والخليجي على حد سواء كونه سيبحث في مشاريع إعادة الأعمار في العراق، بحيث تكون الفرص الاستثمارية حقيقية وقابلة للتنفيذ أو قائمة فعلا وتحتاج إلى شراكة لرأس المال الخليجي.
من جانبه أوضح السفير العراقي أن الملتقى والمعرض سيشهدان مشاركة مكثفة من كبار المسئولين الخليجيين والعراقيين المعنيين بالاستثمار والتجارة والتنمية، وبمشاركة عراقية ذات مستوى عال من المسئولين في الوزارات العراقية المعنية مثل وزارة النفط، التجارة، النقل، الكهرباء، الإعمار والإسكان، إضافة إلى الكثير من أصحاب الأعمال والمستثمرين من الطرفين.
وبحسب الشركة المنظمة للملتقى فإنه من المؤمل مشاركة أكثر من 1300 شركة عراقية وخليجية، فضلا عن مشاركة نحو 12 وزارة ومؤسسة حكومية عراقية بحضور ما لا يقل عن 7 وزراء يمثلون أهم الوزارات الاقتصادية والخدمية في العراق، إضافة إلى ممثلي الدول والجهات المانحة التي تشارك في مشروعات إعادة إعمار العراق.
العدد 1855 - الخميس 04 أكتوبر 2007م الموافق 22 رمضان 1428هـ