أكد رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي، أن جهات غير معروفة - يرجح أنها إدارة الأوقاف السنية - قامت بهدم سور مقبرة الرفاع الغربي (مجمع 902)، من دون الرجوع إلى المجلس البلدي، الأمر الذي تسبب في استياء شديد في أوساط الأهالي الذين أمسوا على مرأى سور المقبرة وأصبحوا على فقدانه.

وأشار المهندي إلى أنه تلقى اتصالات كثيرة من أهالي دائرته، أعربوا فيها عن امتعاضهم من هذا التصرف، معتقدين أن هناك مشروعا سيقام على المقبرة وأنها ستجرف بالكامل تمهيدا للقيام بذلك. وعليه، طالب المهندي الجهات المعنية بما فيها إدارة الأوقاف السنية، بضرورة مراجعة المجلس البلدي قبل القيام بأي خطوة من شأنها أن تثير البلبلة واستياء المواطنين، مشددا على أن ذلك من اختصاصات المجالس البلدية الأصيلة المنصوص عليها في قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، داعيا الجهة التي قامت بهدم السور إلى توضيح دوافعها التي جعلتها تقوم بهذه الخطوة.