صرح مصدر أمني أمس (الاثنين) بأن 15000 جندي من القوات الخاصة في مدينة الإسماعيلية المصرية وصلوا مساء أمس الأول (الأحد) إلى مدينة العريش واحتلوا ميدان الفواخرية وقاموا بتفرقة متظاهرين، على خلفية حادث إطلاق نار على سرادق عزاء يوم السبت الماضي.
من ناحية أخرى ذكر شهود عيان أن حملة اعتقالات عشوائية واسعة بدأت مساء أمس الأول وحتى أمس، مستهدفة البدو عموما ولاسيما قبيلة الفواخرية. وكان شهود عيان قالوا الأحد إن الآلاف من أهالي مدينة العريش المصرية نظموا اعتصامات واحتجاجات في شوارع المدينة التي جرى إغلاق جميع محالها التجارية.
وقام المتظاهرون بالاعتداء على معظم المصالح الحكومية والتابعة لوزارة الداخلية وعلى مقر الحزب الوطني وحرق سيارات المجلس الشعبي وإغلاق الطرق الدولية. وقام رجال الأمن بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. ويرجع سبب المظاهرة إلى حادث إطلاق إحدى قبائل البدو في المدينة النار يوم السبت الماضي على سرادق عزاء لإحدى عائلات العريش أدى إلى غضب الأهالي.
وأفاد شهود عيان بأن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم الذي شنته نحو 20 سيارة على سرادق العزاء في ميدان الفواخرية وهو أكبر ميادين العريش بعد صلاة التراويح مساء السبت وذلك على خلفية خلافات مستمرة بين قبائل البدو وسكان العريش إذ تسود حالة انفلات أمني. وأوضح الشهود أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار.
العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ