العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ

رئيس الاستخبارات السابق سيتولى قيادة الجيش خلفا لمشرف

أربعة قتلى بتحطم مروحية كانت ترافق الرئيس الباكستاني لدى زيارته كشمير

إسلام آباد - أ ف ب، رويترز 

08 أكتوبر 2007

عين الرئيس الباكستاني برويز مشرف رئيس الاستخبارات السابق الموالي له الجنرال إشفاق كياني نائبا لقائد الجيش أمس (الاثنين) تمهيدا لتعيينه قائدا للجيش في خطوة مهمة لاستعادة الحكم المدني في البلاد.

ولقي كياني، الذي ساعد في قيادة الحملة ضد «القاعدة» و»طالبان» ومثل الرئيس في المفاوضات معهم، استقبالا عسكريا رسميا لدى وصوله إلى مقر الجيش في روالبندي، حسب بيان للجيش. وجاء في بيان أن «الاحتفال جرى في المقر العام للترحيب رسميا بنائب رئيس الجيش المعين حديثا لدى توليه منصبه الجديد». ووصف الجيش كياني بأنه خليفة الرئيس مشرف الذي عين قائدا للجيش قبل عام من استيلائه على السلطة في انقلاب ابيض في أكتوبر/ تشرين الأول 1999. كما ترأس كياني الوفد الحكومي في محادثات تقاسم السلطة مع رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي أدت إلى التوصل إلى اتفاق مصالحة الأسبوع الماضي أسقطت بموجبه تهم الفساد عنها. وشغل كياني منصب نائب وزير الجيش في حكومة بوتو خلال إحدى فترات توليها الحكم في أواخر الثمانينات والتسعينات.

وحقق مشرف فوزا ساحقا في الانتخابات إلا أن عليه الانتظار تسعة أيام قبل أن تعلن المحكمة العليا حكمها بقانونية الانتخابات التي جرت في البرلمان الوطني والمجالس المحلية. وفي غضون ذلك، تحطمت إحدى المروحيات التي كانت ترافق مشرف أثناء توجهه لإحياء الذكرى الثانية للزلزال الذي دمر كشمير. ولم يصب مشرف بأذى إلا أن أربعة من الجنود قتلوا كما أصيب المتحدث باسمه. وأكد مسئولون أن مشرف لم يصب بأذى وأن مروحيته حطت في مظفر آباد. وقال الناطق باسم الجيش الجنرال وحيد إرشاد إن «المروحية كانت بين المروحيات التي ترافق الرئيس في رحلته لإحياء الذكرى الثانية لزلزال كشمير عندما وقع فيها عطل فني ما تسبب في سقوطها واحتراقها». وأضاف إرشاد أن «أربعة جنود قتلوا»، موضحا أن الجنرال رشيد قرشي الناطق باسم مشرف أصيب بجروح في الحادث لكنه ليس في حال الخطر.

والمروحية التي تحطمت روسية الصنع من طراز «ام آي-17» كانت وراء مروحية الرئيس الباكستاني. وقد سقطت في وادي نهر جيلوم على بعد نحو عشرين كيلومترا عن مظفر آباد. وجرح ثلاثة أشخاص آخرين بينهم ضابطان في الجيش. أما قائد المروحية فقد نجا من الحادث، حسبما أوضح المصدر نفسه. وأضاف إرشاد أن «الرئيس نفسه وصل إلى مقصده والمروحية التي تحطمت كانت وراء مروحية الرئيس». وعرض التلفزيون صورا عقب الحادث أظهرت مئات السكان المحليين يساعدون الجرحى ويخمدون النار في أنقاض المروحية بمياه احضروها من نهر مجاور.

العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً