العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ

ظلوا يجددون طلبه في «الداخلية»... تجاوز 29 عاما فرفض

أنا مواطن تقدمت إلى وزارة الداخلية لوظيفة ما، وكان ذلك في العام 1999، وطوال هذه الفترة لم يصلني اتصال منهم، ولكنني كنت على اتصال دائم ومراجعة مستمرة بذهابي شخصيا إلى هناك، وأثناء هذه المراجعة تم تجديد طلبي من 1999 إلى 2001 وفي هذا العام قد تم توظيف دفعة ولم أكن من ضمنها، وأيضا استمرت مراجعتي لهم وكالعادة تم تجديد طلبي من جديد إلى 2005، بعد خطاب جاء من أحد المعنيين وفي العام 2004 عندما فتح باب التوظيف لشرطة المجتمع، أيضا قدمت أوراقي للالتحاق، وفعلا تم الاتصال بي ودخلت مقابلة وأجريت فحص البصمات بعد اجتيازي لامتحانات القدرة بتفوق، وبعد ذلك فوجئت بعدم قبولي لأن شهادتي كانت «تدريب مهني» ولكنهم وعدوني بأنهم سيوظفوني في العسكرية وأيضا لم أوظف!

رفعت رسالة من النائب وغيرها من طلبات أخرى وفي تاريخ 14 مايو/ أيار 2005 قابلت أحد المسئولين وسلمته رسالة شملت طلب الالتحاق بالعسكرية، وفي 12 يونيو/ حزيران 2005 تم استدعائي من قبل وزارة الداخلية وقد حصلت على توصية من قبل المسئول للتوظيف، وأيضا كعادة تم تجديد الطلب بالتاريخ نفسه 12 يونيو 2005، وبعد أسبوع أو أسبوعين وصلني اتصال من وزارة الداخلية للمقابلة وبعدها ذهبت للبصمات، وبعد مدة قاربت الأسبوع طلب مني الذهاب لفحص طبي، وأيضا تم توظيف دفعة في العام نفسه في العسكرية ولم أكن من ضمن القائمة. ذهبت للمراجعة من جديد وتلقيت جوابا من مكتب التوظيف في وزارة الداخلية بأنه سيكون هناك تعديل في أسماء المقبولين وسيتم الاتصال بي لاحقا للتوظيف. وأخيرا تم الاتصال بالدفعة الثانية وأيضا لم أكن من ضمنها وذهبت لمراجعتهم وأخبروني بأنهم سيوظفوني بعد أسبوع... ومر الأسبوع والتالي وتوالت الأسابيع وأنا في مراجعة مستمرة وإلى يومنا هذا لم أوظف بعد أن مضيت أكثر من 9 سنوات وأنا أنتظر التوظيف حتى صدمت بالخبر الفاجع بأن عمري 29 عاما وهذا العمر لا يتناسب مع العمر العسكري المستجد، فهل هو ذنبي؟ فأنا قدمت طلب الالتحاق عندما كان عمري 20 سنة ولم أوظف، فهل هو ذنبي أنا أم الوزارة؟!

وأخيرا، بعد سماع هذا الخبر من وزارة الداخلية، طلب مني تقديم طلب في وظيفة مدنية وأنا من بداية مشواري مع وزارة الداخلية كان طلبي للاتحاق بوظيفة مدنية... وأخيرا طلبت منهم مقابلة المسئول عن التوظيف وكان كل موظف هناك يدلني إلى مكان أذهب إليه، وموظف آخر يرجعني إلى المكان نفسه الذي كنت فيه... وهكذا كان مشواري مع وزارة الداخلية... مشوار تعجيزي وأنا لم أستسلم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً