اقترحت لجنة تنمية المدن والقرى والبيوت الآيلة للسقوط بمجلس بلدي الوسطى بناء ثلاث عمارات في المنطقة على أراضٍ تابعة للبلدية تخصص لإيواء الأسر المنكوبة في الحالات الطارئة المؤقتة مثل الحريق، والأمطار والانهيارات وغيرها.
وأوضح رئيس اللجنة عادل الستري أن المقترح سيتم رفعه لاجتماع المجلس القادم لمناقشته وإقراره ومن ثم رفعه لوزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب، مشيرا إلى أن «المقترح من شأنه أن يعالج الكثير من الحوادث ويعين الأسر التي تتعرض لظروف سكنية قاسية وخصوصا أننا مقبلون على فصل الشتاء الذي تتضرر كثير من العوائل فيه جراء الأمطار».
وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الرابع لدور الانعقاد الثاني لمناقشة اقتراح ببناء عمارات سكنية للإيواء، وكذلك تكليف مكاتب هندسية لإنجاز تقارير فنية تتعلق بالمشروعين بالإضافة إلى مشكلة البيوت غير المسجلة ضمن سجلات التسجيل العقاري.
واتفقت اللجنة مع أحد المكاتب الهندسية على إنجاز جميع التقارير الفنية المتعلقة بمشروعي تنمية المدن والقرى والبيوت الآيلة للسقوط، إذ تم تكليف المكتب بإنجاز 100 طلب شهريا من مجموع 600 طلب مقيد لدى اللجنة، ويجري العمل حاليا للانتقال للمبنى الجديد الخاص بالمشروعين، إذ روعي في اختياره قربه من مبنى المجلس الكائن بسند للتسهيل على المراجعين.
إلى ذلك، أوصت اللجنة برفع خطاب لوزارة الأشغال الإسكان بخصوص البيوت غير المسجلة في «السجل العقاري» تستوضح فيه عن آلية العمل وإمكانية إسناد مهمة مسح تلك المنازل لمكتب هندسي لتمشيط أرجاء المنطقة الوسطى كافة وعلى وجه السرعة تمهيدا للبت فيها.
من ناحية أخرى، أشار الستري إلى أن اجتماعا مرتقبا سيعقد مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية، والمحافظة الوسطى والمجلس الأعلى للمرأة وهي الجهات التي تقدم معونات للمعوزين وذلك لتنسيق الجهود لمنع التداخل في تقديم الطلب لأكثر من جهة.
واعتمدت اللجنة في اجتماعها الرابع استمارات جديدة خاصة بمشروعي تنمية المدن والقرى والبيوت الآيلة للسقوط وتم إلغاء الاستمارات السابقة ودمجها في استمارة واحدة لجميع الطلبات المتعلقة بالاستفادة من المشروعين.
العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ