العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ

جامعة تدرّس 300 طالب في الصف الواحد... وأخرى تسمح بارتداء «الشورت»

علمت «الوسط» من مصادر موثوقة أن إحدى الجامعات الخاصة في البحرين درّست خلال الفصل الدراسي الصيفي الماضي مقررا ضم الصف الدراسي فيه نحو 300 طالب وطالبة.

وفي هذا الجانب أكد عدد من الطلبة البحرينيين الذين يدرسون في الجامعة نفسها ذلك؛ إذ بيّن أحد الطلبة لـ «الوسط» أن «الجامعة نفسها كررت ذلك الموقف لأكثر من مرة، وأنها لا تحدد عددا معينا للطلبة في الفصل الدراسي الواحد»، معتبرا أنه «من الطبيعي أن يجد الطلبة أن عددهم يفوق المئة أثناء وجودهم في الفصل الدراسي».

وبحسب الطالب فإن «التقييم النهائي يكون من خلال تقديم بحوث فقط دون امتحانات نظرية، وعلى رغم ذلك لا يحصل الطلبة على علامات مرتفعة، بل تكون لطلبة محددين».

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه طلبة الجامعات الخاصة وأولياء أمورهم الإعلان رسميا عن اللوائح المنظمة لمؤسسات التعليم العالي الخاص في البحرين، التي من المتوقع أن تصدر في الجريدة الرسمية يوم الخميس المقبل حسبما أعلن الأمين العام لمجلس التعليم العالي علوي الهاشمي.

وفي الجانب نفسه قال الطالب محمد الذي يدرس في جامعة أخرى من الجامعات الخاصة «إدارة الجامعة التي أدرس فيها لا تشدّد على لباس الطلبة والطالبات إطلاقا»، مبينا أن «الجامعة ترى في ذلك حرية شخصية، فتسمح من خلال ذلك الأولاد بالدوام بسروال قصير (شورت)، ولا تتدخل في قصات شعرهم».

أما عن الطالبات فذكر الطالب محمد «أنهن أيضا لا يلتزمن باللباس المحتشم، على رغم أن إدارة الجامعة قامت بوضع لوائح مسلكية تخص اللباس وعلقتها في مختلف الأماكن لتبدو واضحة للجميع»، معتبرا أن الجامعة تهدف من نشر لوائحها إلى الإيحاء بأنها تتابع كل شئون الطلبة.

وأبدى محمد استغرابه من «عدم اكتراث أو مواظبة الطلبة والطالبات على حضور المحاضرات اليومية على رغم أن النظام يحدد درجات للمشاركة والحضور، بينما نجدهم يحصلون على درجات مرتفعة نهاية الفصل الدراسي».

وفي جامعة خاصة ثالثة قال أحد الطلبة «إنني من الطلبة الذين لم يستطيعوا مواصلة الدراسة في جامعة البحرين، وبعد أن أتيت للدراسة هنا حصلت على الدرجات النهائية في المقررات التي أتممتها حتى الآن». وأبدى الطالب سعادته بوجوده في جامعته الجديدة، إذ إن أكثر الطلبة يتغيبون عن المحاضرات ولا يدرسون، وهو الحال الذي يجد أكثر الطلبة عليه.

طالب آخر قال «بعض المقررات في جامعتنا يحضرها نحو 50 طالبا وطالبة»، معلّقا «اعتبر الوضع عادياجدا؛ لأنني كنت في جامعة البحرين ورأيته، بينما قد لا يكون مريحا لآخرين غيري».

وفي الجانب نفسه أبدت طالبة تدرس في جامعة مختلفة عن الجامعات السابقة استياءها من صعوبة المقررات التي تدرّس؛ موضحة أن «الجامعة ملتزمة بتدريس تلك المقررات التي لا يفهم الأساتذة في بعض الأحيان مصطلحات منها».

وذكرت أنه «في مقابل صعوبة تلك المواد نجد أن المحاضرات ليست يومية، ما يعني أن العبء الأكبر يقع على الطالب في الفهم والدراسة».

العدد 1859 - الإثنين 08 أكتوبر 2007م الموافق 26 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً