قالت المدير التنفيذي لمجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده منى المؤيد ، إن الشركة حققت نتائج متقدمة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2007 إذ زادت مبيعات وأعمال المجموعة بنحو 25 في المئة فيما حققت نموا في الأرباح يقدر بنحو 10 في المئة.

وذكرت المؤيد في لقاء مع «الوسط» أن المجموعة فازت بمناقصة لتزويد سيارات للجيش الأميركي كما حصلت على عقود كبيرة في قطر لأعمال تكييف المباني، إذ تتبع المجموعة مقاولات المؤيد للتكييف المختصة في تمديد أعمال التكييف للمباني والمشروعات الكبيرة.

وقالت المؤيد: « الأرباح لم تأت بنفس نسبة زيادة المبيعات بسبب ارتفاع عدد الموظفين في المجموعة ورفع رواتب الموظفين... في كل عام نمنح زيادات للموظفين إذ نقوم بعمل تقويم لجميع الموظفين وبحسب النقاط التي حصلوا عليها تتم زيادة رواتبهم ... جميع موظفينا يحصلون على مكافئات مالية سنوية».

وعن نشاط شركات السيارات التابعة للشركة التي هي وكيل معتمد في البحرين لسيارات نيسان وانفينتي وفورد ورينو قالت المؤيد «استطعنا تحقيق زيادة كبيرة في مبيعات سيارات نيسان بنسبة 50 في المئة من العام الماضي حتى الآن ... الشهر الماضي ظهرت موديلات جديدة في نيسان والانفينتي ... كما استطعنا بلوغ رقم قياسي جديد في مبيعات نيسان من حيث العدد إذ استطاعت الشركة بيع 513 سيارة».

وعن مبيعات سيارات فورد الأميركية قالت المؤيد «حققنا زيادة في مبيعات الفورد كذلك بنسبة 20 في المئة تقريبا ... لقد فزنا بمناقصة كبيرة لتزويد مجموعة من السيارات تبلغ 114 سيارة تقريبا للجيش الأميركي».

وسئلت المؤيد عن مبيعات سيارات الرينو الفرنسية التي حصلت المجموعة على وكالتها فقالت « هناك زيادة في المبيعات ... نحن على اتصال دائم مع الشركة الفرنسية إذ نوجههم لتعزيز المواصفات الفنية التي تتلاءم مع بيئة دول الخليج العربي».

ولم تحقق مبيعات الالكترونيات زيادة في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي بالقدر نفسه الذي حققته مبيعات السيارات للمجموعة، وعن هذا قالت المؤيد «كما هو معروف أصبح الآن بإمكان الجميع استيراد الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من الخارج ... الإلكترونيات تعتمد بشكل كبير على الوكالات ... في الماضي كنا نوزع على السوق».

وعلى صعيد التوسع الإقليمي لأعمال الشركة قالت المؤيد «فتحنا فروعا في مجال الالكترونيات في كل من دبي وقطر إذ نشهد هناك نموا في المبيعات ... المقاولات ناجحون فيها في دبي وأبوظبي وقطر ... حصلنا على عقود كبيرة في مجال التكييف في قطر».

وكانت المؤيد قد صرحت في وقت سابق أن مبيعات الشركة سجلت نموا بنحو 20 في المئة خلال العام 2006 مقارنة بحجم المبيعات في العام 2005.

وكانت المجموعة قد أطلقت بداية العام الجاري خدمات بيع عبر شبكة الإنترنت عبر بوابة سوق المؤيد الإلكترونية وهي أول سوق إلكترونية متكاملة على شبكة الإنترنت للقطاع الخاص بالبحرين.

وتوفر البوابة للزبائن خدمة شراء أكثر من 350 منتجا من الالكترونيات والأدوات المنزلية والمفارش والأغطية والهدايا المختلفة. وتوقعت المؤيد حينها أن تشكل مبيعات الشركة على الإنترنت نحو 5 في المئة مستقبلا.

وتأمل شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده التي تتألف من 14 قسما بأن تتم زيادة عدد المنتجات المعروضة على بوابة سوق المؤيد الإلكترونية إلى 1000 منتج، إذ تملك المؤيد الكثير من الوكلات في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وغيرها من المنتجات ومن هذه الوكالات: سوني وكينود وتوشيبا وفالكون وسوبر جنرال وتويو وغيرها، كما تمتلك الشركة وكالة سيارات نيسان اليابانية لكنها لن تكون ضمن السلع المعروضة للبيع في الموقع.

وتعتبر مجموعة يوسف خليل المؤيد وهي شركة عائلية يترأس مجلس إدارتها فاروق يوسف المؤيد وتأسست العام 1940، أحد أهم وأكبر المجموعات التجارية في البحرين والتي تمتلك الكثير من الشركات التابعة في مختلف المجالات ومن هذه الشركات: مقاولات المؤيد، مقاولات المؤيد للتكيف ( وكيل مكيفات يورك والزامل) ، شركة المؤيد للسيارات (وكيل سيارات الفورد الأميركية)، المؤيد للمصاعد، محلات أشرف (وكيل سوني وعدد من العلامات التجارية) إلى جانب عدد من الشركات العاملة في مجال تزويد المنتجات الكهربائية والإلكترونية والكمبيوتر ومختلف الخدمات والمنتجات.