قالت «ريلتي كابيتال،» إحدى شركات التطوير العقاري في دبي، إنها اختارت شركة «النابودة للمقاولات» لتنفيذ الأعمال الإنشائية في مشروع برج «آي رايز» التجاري بموجب عقد تبلغ قيمته 555 مليون درهم إماراتي، ويقع البرج الذي يتألف من 37 طابقا في القسم «سي» من منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام (تيكوم).

وتم اطلاق مشروع «آي رايز» ليصبح أحد أبرز المعالم المعمارية وأكبر برج تجاري من نوعه في المنطقة، إذ ستزيد مساحة البناء الاجمالية للمشروع على 1,800,000 قدم مربع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ريلتي كابيتال»، مروان منصور: «يعد الوقت عاملا حاسما في عملية تنفيذ المشروع، إذ يتوقع المستثمرون من شركتنا تسليم البرج ضمن جدوله الزمني المحدد. ونثق من خلال اختيارنا شركة النابودة للمقالاوت بقدرتنا على تحقيق هذه الغاية وضمن أعلى المعايير. ويجري العمل حاليّا على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتشتمل على عمليات الدعم والاسناد من دون أية صعوبات تذكر، لذلك نتوقع الانتقال بسهولة الى المرحلة الثانية التي تضم الأعمال الإنشائية الرئيسية».

وأضاف منصور «علاوة على ذلك، تتمتع شركة النابودة للمقاولات بتاريخ عمل حافل بالنجاح في ضوء تميزها في مجال المقاولات الإنشائية منذ أكثر من 3 عقود، وقد وقع اختيارنا على الشركة لتنفيذ هذا المشروع في ضوء خبرتها المعمقة وقائمة مشروعاتها المتميزة في مجال الانشاءات المدنية».

من جهتها أعلنت «النابودة للمقاولات» التزامها بإكمال وتسليم المشروع بحلول ديسمبر/ كانون الأول خلال العام 2009، إذ تباشر الشركة الأعمال الإنشائية في المشروع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بعد الانتهاء من عمليات الدعم المتوقعة في نهاية هذا الشهر.

وأطلقت شركة «النابودة للمقاولات» اولى نشاطاتها خلال العام 1968 لتصبح واحدة من أبرز شركات المقاولات في الإمارات، ونجحت في مواكبة عملية النمو والتوسع السريع الذي تشهده إمارة دبي من خلال تنفيذ وتسليم المئات من المشروعات منذ تاريخ انطلاقها. وفي هذا الإطار، تلتزم شركة «النابودة للمقاولات» بإكمال المشروع ضمن جدوله الزمني المحدد الى جانب توفير خدمات عالية الجودة تطابق أعلى المعايير المتبعة في هذا المجال.

ويحظى البرج بتصميم معماري فريد يتخذ شكل الموجة، إذ يعكس التطور الكبير في البنية التحتية والرؤية التي تعتمد التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تنفيذ المشروع، وستبدأ مساحة المكاتب التنفيذية التي يوفرها البرج من 700 قدم مربعة، إذ سيتم طرحها للمستثمرين على أساس التملك الحر.

ويضم برج «آي رايز» مكاتب تنفيذية تتمتع بالإنارة الطبيعية بفضل الواجهة الزجاجية الممتدة على طول البناء، الى جانب 18 مصعدا عالي السرعة ومطاعما ومقاهي ومناطق للبيع بالتجزئة وناديا رياضيّا ومهبطا للطائرات العمودية ومواقف متعددة الأدوار للسيارات.

و»ريلتي كابيتال» هي وليدة شراكة إستراتيجية بين شركة رسملة للاستثمار، البنك الاستثماري الإقليمي ومقره الرئيسي مركز دبي المالي العالمي وله شركات تابعة في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وسعيد أحمد بغلف من المملكة العربية السعودية وسعد الخياط وأبنائه من دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاء آخرين.

مدينة دبي الملاحية تطلق أعمال المرحلة الأخيرة

دبي - مدينة دبي الملاحية

أعلنت «مدينة دبي الملاحية»، أول مدينة ملاحية متكاملة في العالم والعضو في مجموعة شركات دبي العالمية، أخيرا عن إطلاق العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الذي يتضمن تطوير مرافق البنية التحتية.

وتتضمن المرحلة الحالية تطوير حزمة من الخدمات بما فيها مرافق الإطفاء وشبكات الإتصالات والماء والتبريد والكهرباء والصرف الصحي والطرق، الأمر الذي يوفر حاجات السكان ويساعد على إنجاز العمل فيها. ويتوقع الإنتهاء من هذه المرحلة أواخر العام المقبل.

وقال المدير التنفيذي لمدينة دبي الملاحية عامر علي: «ستتمتع المدينة بالمرافق الضرورية كافة التي تجعل منها مجمعا مستقلا يلبي الاحتياجات المتعلقة بقطاع الملاحة العالمي.

وستتضمن أعمال هذه المرحلة إنشاء طرق سريعة وشبكات من الطرق الداخلية وغيرها من المرافق الأخرى بما فيها إنارة الشوارع والإشارات الضوئية وإشارات الطرق والحدائق. وتتألف الشوارع الرئيسية من ثلاث مسارب في كل اتجاه بالإضافة إلى طرق فرعية من مسربين في كل اتجاه وأخرى ذات مسرب واحد. ويقدر طول شبكة الطرق بحوالي 12,834 كيلو متر.

وتتضمن الأعمال الإنشائية أربع محطات فرعية لتوليد الكهرباء وست محطات صغيرة ومحطة ضخ خاصة بعمليات الري ومكافحة الحرائق ومحطة تصريف صرف صحي و35 غرفة تفتيش خاصة بعمليات التبريد و67 فرعا خاصا بقطاع التبريد. ويجري العمل حاليا على تنفيذ شبكات التبريد والصرف الصحي والماء.

يذكر أن أعمال التطوير والبناء في المرحلتين الأولى والثانية قد تمت على أكمل وجه ووفقا للجدول المعد لها، إذ تم الانتهاء في الموعد المحدد من الطريق الذي يربط المشروع الضخم بدبي وهو بطول 1,2 كلم ويتألف من ستة مسارات. كما تم أيضا الانتهاء من 50 في المئة من مخطّط المنطقة الصناعية (جداف دبي) في مدينة دبي الملاحية وأصبحت جاهزة للتشغيل.

وستتألف المدينة، عند انتهاء العمل فيها، من عدة مناطق بما فيها مكاتب وسكن المرفأ والمركز الملاحي والمنطقة الأكاديمية والمنطقة البحرية والمنطقة الصناعية التي يديرها «جداف دبي». كما ستضم المدينة «المتحف الوطني البحري» والعديد من المرافق المتطورة إلى جانب أضخم رافعة سفن في منطقة الخليج العربي والتي ستسهل إجراء عمليات صيانة وإصلاح السفن.

كلفتها 11 مليار دولار

دبي تشق قناة مائية في الصحراء بطول 75 كيلومترا

دبي - أ ف ب

قالت شركة إماراتية أمس (الأربعاء) إنها ستقيم في إمارة دبي خلال السنوات الثلاث المقبلة قناة مائية في الصحراء ستكون «أهم المشروعات الهندسية في الشرق الأوسط»، على أن يبلغ طولها 75 كيلومترا وكلفتها 11 مليار دولار.

وذكرت شركة «ليميتلس» في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أن من شأن القناة التي أطلق عليها اسم القناة العربية «ارابيان كانال»، أن تحول منطقة جبل علي في دبي إلى جزيرة، علما بأن المنطقة تضم حاليّا أحد أهم المرافئ والمناطق الحرة في العالم وستكون في المستقبل مقرّا لأكبر مطار في العالم.

وسيبدأ العمل بالقناة في ديسمبر/كانون الأول المقبل على أن تستمر الأعمال 3 سنوات.

ومن المفترض أن يبلغ عرض القناة 150 مترا وعمقها 6 أمتار، وبالتالي فمن الممكن استخدام سفن يبلغ طولها أربعين مترا فيها.

وستخلف أعمال الحفر ما يقارب مليون متر مكعب من التربة والرمال.

ونقل بيان الشركة، وهي إحدى فروع مجموعة «دبي وورلد» التابعة إلى إمارة دبي، عن المدير التنفيذي سعيد أحمد سعيد قوله: إن «المشروع سيخلق الحياة في الصحراء» واصفا إياه بأنه «أهم المشروعات الهندسية في الشرق الأوسط، والأكثر طموحا في دبي».

والقناة جزء من مشروع كبير بكلفة 61 مليار دولار يتضمن أيضا مشروع «واجهة دبي البحرية» سيمتد على مساحة 20 ألف هكتار بكلفة 50 مليار دولار ومن المفترض أن يخلق مركزا جديدا لدبي على شاطئ جبل علي في جنوب الإمارة.

وتنطلق القناة من عند واجهة دبي البحرية القريبة من الحدود مع إمارة أبوظبي عبر رمال الصحراء وتدور حول مطار جبل علي الدولي الجاري بناؤه، وتعود لتصب مجددا في البحر بالقرب من جزيرة «نخلة جميرا» الاصطناعية في وسط ساحل دبي. وقال سعيد: «إن القناة ستخلق المشروعات العمرانية والسكنية حولها إضافة إلى الحدائق العامة والمراسي ومراكز الفعاليات الثقافية، وكل ذلك في منطقة لاتزال بمعظمها حتى الآن خاوية وصحراوية.

وتسعى دبي إلى تعزيز موقعها كنقطة استقطاب عالمية للأعمال والسياحة وتطمح إلى استقبال 15 مليون سائح العام 2015، أي أكثر من ضعف الرقم السنوي المسجل حاليّا.

«ميناء دبي» ينافس «كاوهسيونغ» على المركز السابع

ذكرت تقارير صحفية أمس (الأربعاء) أن ميناء دبي لتداول ينافس بشدة ميناء كاوهسيونغ التايواني لاحتلال المركز السابع عالميا. وأشارت التقارير إلى أن ميناء دبي يمكن أن يحتل هذا المركز على حساب الميناء التايواني إذا سجل نموا بمعدل 15 في المئة خلال العام الجاري في حين حقق العام الماضي نموا في حركة تداول الحاويات بمعدل 10 في المئة.

ونقلت صحيفة تشاينا تايمز التايوانية عن مدير ميناء كاوهسيونغ هسيه مينغ هوي القول: «إن الميناء التايواني استقبل وصدر خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 10,4 ملايين حاوية بمعدل نمو سنوي قدره 4,1 في المئة. غير أن التقارير أشارت إلى أن ميناء روتردام الهولندي يحقق نموا أقوى من ميناء كاوهسيونغ ما يؤهله لاحتلال المركز السادس عالميا الذي احتله ميناء كاوهسيونغ العام الماضي. وكان ميناء «روتردام» جاء في المركز السابع العام الماضي بفارق 170 ألف حاوية عن ميناء كاوهسيونغ الذي احتل المركز السادس. ولكن الميناء الهولندي جذب خلال الشهور القليلة الماضية عددا ضخما من الحاويات من الموانئ الأوروبية المنافسة. يذكر أن ميناء كاوهسيونغ كان يحتل المركز الثالث عالميا خلال التسعينيات ولكن ترتيبه تراجع خلال السنوات القليلة الماضية بسبب توسع الموانئ المجاورة والحظر المفروض على النقل المباشر بين تايوان والصين.