ضجّت الكثير من المناطق الشمالية من الروائح الكريهة التي خلفتها القمامة المتراكمة في الشوارع والأزقة وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك، وشوهد في الكثير من المناطق تراكم أكياس القمامة بأعداد كبيرة منذ أيام، ما تسبب في ازدياد الحشرات والروائح الكريهة، فيما عبّر بعض الأهالي عن ذلك بالقول إن «القمامة تعيّد مع الناس».
وبدا واضحا في بعض المجمعات السكنية في قرية بني جمرة، وجارتها قرية الدراز فضلا عن الدوار الثامن في مدينة حمد ومناطق أخرى، وجود مشكلة في إزالة أكياس القمامة المتراكمة في الشوارع والتي ألقي بعضها في الشارع خارج تلك الحاويات التي امتلأت بما فيها. إلى ذلك، أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن «وضع النظافة في المنطقة الشمالية متردٍ للغاية، وقد كان هذا الأمر لافتا منذ دخول شهر رمضان المبارك، ما حمل المجلس البلدي في أول جلسة له في الشهر الفضيل على تشكيل لجنة تضم أعضاء من المجلس البلدي والجهاز التنفيذي من أجل مراقبة النظافة في المناطق».
وذكر البوري أن «المنظر في مناطق الشمالية مقزز ويعطي انطباع سيئا، فالحاويات مليئة بالقمامة والراوئح الكريهة تزعج الأهالي، وكل ذلك جعل المجلس البلدي واجهة للانتقادات من قبل المواطنين»، وأشار إلى أن «المجلس البلدي يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسريع الجهود من أجل إنقاذ الوضع في ظل الإمكانات المتوافرة، وخصوصا أن الاستهلاك في فترة العيد يتضاعف».
العدد 1863 - الجمعة 12 أكتوبر 2007م الموافق 30 رمضان 1428هـ