تحول اليوم الأول للعيد لبعض أهالي المالكية وآخر أيام شهر رمضان للبعض الآخر، من الفرحة إلى مناوشات وذلك بعد تدخل خفر السواحل مدعومة من قوات مكافحة الشغب بسحب بعض الطراريد، مبررة ذلك بأنها «مخالفة للقوانين». وحرم الأطفال من اللعب على ساحل قريتهم بسبب وجود قوات الشغب وقوات خفر السواحل بالإضافة إلى تجمع الأهالي على الساحل لترقب حدوث أي شيء.
إلى ذلك، قام مجهولون بحرق طراد أحد المواطنين الموجودة على ساحل القرية. من جهتهم، تساءل أهالي المالكية عن «السبب الذي يجعل قوات الأمن تبدأ حملة التفتيش من المالكية دون سواها وفي يوم العيد، هل هو انتقام؟ ولماذا هذه الطريقة ومن دون توجيه أي إشعار إلينا لتعديل أوضاع الطراريد»، مؤكدين أن «الطراريد التي قامت قوات خفر السواحل بسحبها جميعا غير مخالفة وهي غير مرخصة»، منوهين إلى أن «الدليل على ذلك هو استرجاع البحارة طراريدهم بعد تسليم خفر السواحل الأوراق الثبوتية للطراريد»، مستغربين «قيام خفر السواحل بهذا الأمر يوم العيد».
من جهتهم، أكد رجال خفر السواحل أن «الحملة تستهدف جميع المناطق من دون استثناء والغني والفقير ولن تستثني أحدا». وحاولت «الوسط» الحصول على رأي العلاقات العامة في وزارة الداخلية إلا أنها لم توفق في ذلك.
العدد 1863 - الجمعة 12 أكتوبر 2007م الموافق 30 رمضان 1428هـ