أعلنت إيران أمس (السبت) استقالة كبير المفاوضين في الملف النووي علي لاريجاني قبل أيام من مفاوضات كان سيجريها مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لتجنب فرض عقوبات جديدة.
وأكّد الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام الشائعات التي كانت تسري منذ أشهر ومفادها أنّ لاريجاني قدّم استقالته عدة مرات ، وتحدث فقط عن «أسباب شخصية» وعن رغبة الأخير في «القيام بأنشطة سياسية أخرى». وتم تعيين نائب وزير الخارجية سعيد جليلي خلفا للاريجاني وهو من المقربين للرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال إلهام: إنّ المحادثات التي كانت ستعقد بين سولانا ولاريجاني بعد غد (الثلثاء) لا تزال قائمة، وأكّد أنها ستعقد لكن مع جليلي، مشيرا إلى احتمال مشاركة لاريجاني فيها.
ويقول محللون إنّ لاريجاني كان على خلاف مع الرئيس بشأن أساليب المفاوضات على رغم أنّ كليهما يعارض وقف البرنامج النووي. وقال أحدهم: إنّ الاستقالة تشير إلى تزايد هيمنة الأصوات المتشددة المعارضة لاتجاه أكثر عملية كان يسانده لاريجاني.
من جانب آخر، هدد الحرس الثوري بأنه سيطلق «11 ألف صاروخ» على قواعد «العدو» في الدقيقة الأولى من تعرضها لأيّ هجوم.
(التفاصيل الدولية)
العدد 1871 - السبت 20 أكتوبر 2007م الموافق 08 شوال 1428هـ